كما لو كنت أوقظ نفسي من هذياني، دخلت حديقة متحف أدم حنين في قرية "الحرانية"، مكان هو نفي لمنطق التوحش والفوضى وفقدان التوازن خارج هذه البقعة الهادئة،
عندما تراه أو ترى أحد أعماله تدرك مباشرة أن آدم حنين، حفيد فرعونى حقيقى، وأنه سليل العظماء الكبار، وأنه ورث الفن فى دمه، وأنه أكبر دليل على أن المصريين هم الذين بنوا كل ما تراه حولك من جمال وعظمة.