اللى مات دا يبقى واحد مننا يمكن زميلنا يمكن أخونا أو حتى ساكن جـنبنا
صاحبك اللى يخذلك وقت الضيق
لا تـقـنـطـن إذا مـــا أجـــدبـت سيجعل الله بعد العسر يسرٌ وتيسير
عشناها فى ضنك وفاقه وخرجنا منها بلا جمل أو ناقة
وعـدى الـعــمـر فى ثـانــيـة وأنا شـــايـف وأنا عـــارف
أيوه أنا هُــو أيوه أنا هُــوَ أنا الطفل البريء
يا اللى أنت كِرشك كبير و بــيــه بـتتباهى مكتوب على بـطـنك طول عمرهـ بيملاها
بحلم بدنيا جميلة وبـيت يكون ع الشط عـصـفـور يـغـنى با ليلـة
أنا اللـى فـى سـينا رويت رملك بـعـرقــى و دمـى وحـفــظــتـك
ســلامـا علـى أرواح كانت لنا دفـئا فـأمـست بـين أطـباق الـثرى دفنا
تـمــر لياليا والمـعـاصى تـأثـرنى ورب رحــيم لـم يـزل يســتـرنى
بعد الزنقة وشيل الطين وبعد الغربة لست سنـين قـالـولى نُصب الـسـقـف مادمنا للحيطان بانيين
أيا نائـمـاً عــن الـفـجر والمــؤذن ينـادى قُــم للـصـلاة وأجـــب دعـــوة الـهــادى
الجار للجارِ ندائُك يا أقصى نداءٌ بلسان الثَكلى تُطلقهُ كى تُعلن عجزا
الحـمـد للــه رضـاءً بـمـا صنـع الحــمــد للـــــه من عبد قـــنـع
فى الدنيا ياما نقابل فيها قريب وبعيد فيها اللى دايما راجل
فى يوم وأنا راجع للبلد بعد غياب السنين كان واحشنى نسيمها وواحشنى ريحة الطين
أنــا و عـبـاس الأبــيــض فــوله و إنـقسمت نصين راس براس وعين بالعين
من يوم ما جيت الدنيا ما عرفت غير الواء
وأيه يعنى معانده معايا ولو حتى عـنادك طال