يشهد المجال الطبى بصورة مستمرة تطورات طبية جديدة من خلال ظهور تقنيات حديثه لعلاج مشاكل وعيوب الإبصار والتى من بينها القرنية المخروطية، حيث أصبح يمكن علاجها الآن بسهولة
مع الانتشار الكبير لاستخدام أجهزة الإلكترونية الشخصية مثل "الموبايل والآيباد" لدى قطاع كبير من الناس فى أعمالهم وداخل المنزل أيضًا، إضافة إلى ترك تلك الأجهزة لفترات طويلة فى يد الأطفال.
تختلف التقنيات الطبية التى يتم استخدامها فى علاج عيوب الإبصار ما بين الفيمتو ليزك والليزر والفيمتو سمايل وعمليات زرع العدسات، وتستخدم كل تقنية طبية على حسب الاجراء الطبى
انتشر مؤخرًا استخدام تقنية الفيمتو ليزك لتصحيح عيوب الإبصار، وإعادة النظر إلى النسبة الطبيعية وعلاج ومواجهة حالات الإبصار الضعيفة بما يساعد على التخلص من ارتداء النضارة الطبية بشكل كبير
تتنوع التقنيات الطبية التى يتم اللجوء إليها فى عمليات إصلاح عيوب الإبصار لتصحيح النظر وعلاج حالات قصر أو طول النظر أو حالات الاستجماتيزم، ولكل تقنية مميزاتها
الإصابة بالقرنية المخروطية من المشاكل التى تسبب معاناة كبيرة للمريض المصاب بها، خاصة فى ظل التغير المستمر الذى يحدث لمقاس النظر مما يضطره للذهاب إلى طبيب العيون.
عمليات إصلاح عيوب الإبصار عديدة ومتنوعة، لكن ما يمكن استخدامه مع حالة مريض قد لا يمكن استخدامه مع حالة أخرى.
تتنوع الأساليب والتقنيات الطبية التى يمكن استخدامها لعلاج حالات عيوب الإبصار ما بين الليزر السطحى والفيمتو سمايل والفيمتو ليزك، إلا أن كل حالة مرضية تفرض استحدام تقنية معينة
تعتبر العيون من الأعضاء الأكثر حساسية فى الجسم، والتى ما إن تتأثر بأى شىء وصولًا إلى درجة اضطراب الإبصار لدى الإنسان، حتى تصبح مصدر إزعاج يجعله يبحث سريعًا عن حلول وعلاج
القرنية المخروطية من الأمراض التى تصيب الأشخاص البالغين بصورة كبيرة، ولكن هذا لا يعنى عدم إصابة الأطفال بها.
عمليات تصحيح الإبصار أصبحت عديدة ومتنوعة، خاصة فى ظل الانتشار والتطور الكبير الذى شهده المجال الطبى مع ظهور التقنيات الطبية الحديثة على مستوى العالم