الأمل هو أغلى وأقيم نعمة يهبها المولى عز وجل للإنسان، ولا يُمكن لإنسان طبيعي أن يعيش بدون الأمل
كم من مرة وضعت أشياء على عرش أولوياتك، وفضلت ناس في حياتك ومنحتهم كل الأفضلية، وكم من مرة أدركت أن لا هذا ولا ذاك كان يستحق الأولوية أو الأفضلية
عادةً عند بداية شهر رمضان، يُحاول كل المتخاصمين عقد الصلح فيما بينهم، لكي يسود الوفاق والوئام، وتتوارى الروح الشريرة، وتحل محلها روح الخير والبر.
هل قيمة الإنسان تتمحور في إعجاب الجنس الآخر به فقط؟! هذا السؤال الذي لطالما حيرني، لماذا لا يجد بعض الرجال أو النساء قيمتهم سوى في هذا الأمر؟! فهناك رجال لا يهدأ لهم بال إلا بلفت نظر النساء لهم
في هذه الأيام نحتفل بعيد الحُب، فالحُب هو المعنى الجميل الذي يبحث عنه كل إنسان طبيعي، وكلنا نعرف الحُب، ونستطيع أن نصفه ونتحدث عنه وفقًا لأحاسيسنا
الموت لا يأتي إلا مرة واحدة، هذا أمر طبيعي ومنطقي، فهو يزور الإنسان مرة واحدة من العمر، لذا فله هيبته التي لا يمكن أن يُنكرها أي إنسان مهما بلغ جبروته أو زادت قسوته، أو تُحاكي الناس بقوته.
الحقيقة أنني استلهمت موضوع هذا المقال من أحد الأشخاص، الذي أطلق ذلك المُصطلح على إحدى الشخصيات التي تظهر إعلاميًا
استيعابك للآخر هو مفتاحك لدخولك قلب الغير، فالاحتواء وخُصوصًا لمن يشعر بالضعف، هو قمة القُوة، فالقوُة أن تستوعب أحاسيس من أمامك، وتحتويه، وتضعه في القالب الذي يجد نفسه فيه.
من أجمل اللحظات التي تمر على الإنسان، تلك التي يسمع فيها عبارات تدل على أنه غَيَّرَ في توجهات الآخرين الفكرية، من السلب إلى الإيجاب.
الجميع يختلط لديهم الأمر بين معرفة قيمة الأشياء، أو البشر، وبين الإحساس بتلك القيمة، فدعوني يا سادة أوضح لكم الفارق الشاسع بين الأمرين.
من أجمل الأحاسيس التي يمر بها الإنسان في حياته، أن يشعر بأنه محل ثقة وأمان الآخرين، خاصة لو فُوجئ بهذا الأمر من قِبل أحد الأشخاص.
كثيرون ممن سيقرءون هذا العنوان، سيتذكرون تلقائيًا الفيلم العربي القديم "الزوجة الثانية"، للرائعة "سعاد حسني"، ولكنني في الواقع أهدف من وراء هذا العنوان إلى فكرة منبتة الصلة تمامًا عن مضمون ذلك الفيلم.