كثرت فى الفترة الأخيرة عمليات السمنة وتنوعت مثل عملية تكميم المعدة، وتحويل مسار المعدة، وعمليات شفط الدهون، وغيرها، ويجد المصابون بالسمنة الموضعية والمتوسطة.
يعتقد البعض أن عمليات السمنة التى انتشرت فى الفترة الأخيرة يتم إجراؤها فقط من أجل التخسيس وفقدان الوزن.
تعتبر السمنة أحد أخطر الأمراض المنتشرة على مستوى العالم، والتى تشتهر بأنها "مرض العصر"، وخطورتها تنبع من كم المخاطر والأعراض والأمراض الجانبية التى تسببها السمنة مثل أمراض القلب.
ييأس كثير من الأشخاص الذين يعانون من مرض السمنة وتحديدًا السمنة المفرطة من أنفسهم بعد إجراء أى عملية لتقليل وزنهم ليفاجئون بأن وزنهم يعود تدريجيًا للزيادة، وخاصة عملية بالون المعدة
هل واجهت أزمة مع زيادة وزن طفلك بشكل مبالغ فيه، ولم تجد طريقة مناسبة لتنظيم وجباته أو عاداته الغذائية بما يحميه من اكتساب المزيد من الوزن؟
اتخاذ قرار إجراء عملية لإنقاص الوزن يأتى بعد محاولات للوصول لحلم الوزن المثالى، وفى بعض الحالات يكون إجراء هذه العمليات هو الحل الوحيد.
نجاح أى عملية من عمليات السمنة المفرطة، لا يتوقف على أن يحقق المريض الهدف الأساسى من العملية وهو النزول فى الوزن فقط، كونه هدفًا ليس كافيًا
"شفط الدهون ، التخلص من الدهون ، نحت القوام"، كلها مسميات يبحث عنها وعن سبلها كل مرضى السمنة للتخلص من الدهون المتراكمة فى جسهم.