إن الخوف جزء لا يتجزأ من الطبيعة والحياة البشرية، فتجده لدى الرجل والمرأة والطفل والشاب والقوى والضعيف. ولكن تبقى الفروق الفردية في الأشياء التي يخاف منها الإنسان
قد يمتلك الواحد منا مهارات عديدة، وقدرات هائلة، وتتملكه الرغبة والحماسة لتحقيق إبداعاته وفرض إمكاناته، إلا أن أغلب الناس يعتقدون أن الظروف المحيطة تقف حائلا لتحقيق آمالهم، يحكى أن أحد صيادى السمك كان يصطاد.
ينظم قانون الأسرة حق الأب المطلق أو المخلوع فى رؤية صغاره عن طريق رفع دعوى للتحصل على حكم يبيح له رؤية أطفاله.
مراجعة النفس فن ومحاسبتها واجب. علينا أن ندرك أنه لا يوجد على وجه الأرض من لا يخطئ وهذه الحقيقة تقتضي أن نحتفظ في مكاتبنا بمفكرة ندون فيها الأخطاء والحماقات التي ارتكبناها
من العادات التى اندثرت، بعد أن كانت شائعة، الإعارة والاستعارة من الجيران بما يؤكد على ثقافة المشاركة والاستثمار فى الاشخاص الذين يسكنون حولنا.
المرأة المعيلة هى التى تعيش بلا نفقة ولا منفق فتضطر لإعالة نفسها وأولادها، وهى التى فقدت زوجها فتكون غالبا أرملة أو مطلقة أو مهجورة أو أقعد المرض زوجها فعجز عن العمل.
ارتبط الشيخ السيد النقشبندى بشهر رمضان بتواشيحه وتسابيحه التى ظلت محفورة فى وجداننا . كان النقشبندى يمتلك صوتا قويا نادرا وكلمة نقشبندى تتكون من مقطعين، نقش وبندى التى تعنى بالفارسية القلب.
جاء فى إحدى المأثورات: أن ملكا رجع إلى قصره فى ليلة شديدة البرودة، ورأى حارسا عجوزا واقفا بملابس رقيقة، فاقترب منه الملك وسأله: الا تشعر بالبرد ؟ رد الحارس:
البخل من المضامين التى فرضت نفسها على الأدب العالمى، وقد غلب على الأدباء تناوله كنزعة مأساوية، أما الجاحظ فى تناوله للبخل فى كتاب البخلاء جعل منه مادة خصبة للتهكم والسخرية والتندر والفكاهة.
إذا تأملنا فى حياة النمل؛ سنرى عظمة الخالق وبديع صنعه، النمل يفكر فى الشتاء طوال فصل الصيف فيجمع الطعام ويخزنه ويبنى الاعشاش الحصينة.
يحتاج كل إنسان إلى التعبير عن أفكاره ومشاعره، والإفضاء لا يكون إلا لأشخاص جديرون بالثقة التى نمنحها لهم، والأسرار الشخصية غالبا ما تكون متبادلة بين شخصين يقدران بعضهما البعض، ويعتبر البعض أن التحدث عن الذات وكشف الأسرار أو الفضفضة فعل جيد يحفظ للنفس سلامتها.
يمتلك كل إنسان جانبا مضيئا فى حياته العملية وجانبا مظلما وضعيفا حتى ولو كان من أصحاب العقول العبقرية.
فى تاريخ الأدب نجحت أقلام القصاصين فى الترويج لشخصيات كثيرة وتصويرها على غير حقيقتها، ومن هذه الشخصيات (جحا) رمز الدعابة الفلسفية الساخرة، وبعيدا عن الدراسات المطولة التى تؤكد على ذكاء جحا وفطنته.
قطعت بعض المؤسسات والأجهزة الحكومية شوطا رائعا فى مجال تطبيق منظومة الحاسوب والإنترنت وبقيت الأخرى تتعامل بالأوراق.
تتعاقب الاجيال وتسود اللغة الدارجة التى تتناقلها الألسن بالعامية وتبقى بصمات كل جيل فى بعض العبارات التى يستحدثها كل جيل.
يحكى أن رجلا كان يملك مشروعا ناجحا يدر عليه دخلا كبير وأراد أن يضارب فى البورصة، فغامر بأمواله كلها أملا فى الربح الهائل، إلا انه خسر كل ما يملك واسودت الدنيا فى وجهه فانطلق يهيم على وجهه منكسرا .