جاء جمال الدين الأفغانى إلى مصر للمرة الثانية، يوم 22 مارس مثل هذا اليوم 1871، ولم يكن فى نيته الإقامة بها، لكن إقامته طالت إلى عام 1879.
تمر، اليوم، الذكرى الـ126 على رحيل جمال الدين الأفغانى، أحد أعلام عصر النهضة المصرية فى القرن التاسع عشر.
انتهى جمال الدين الأفغانى من جلسته على المقهى، حيث كان كعادته «يتناول النشوق بيمناه، ويوزع الثورة بيسراه»، اصطحب خادمه الأمين «أبوتراب» فى طريق العودة إلى البيت،
ظهر مرض السرطان فى فم جمال الدين الأفغانى، فأمر السلطان العثمانى عبدالحميد، كبير جراحى القصر السلطانى «قمبو زاده اسكندر باشا»، بإجراء جراحة له.
فى شهر مارس من عام 1897م، رحل عن عالمنا جمال الدين الأفغانى، والذى اختلف حول سبب وفاته.
يعد جمال الدين الأفغانى من أبرز الذين دعوا للثورة ضد الاستعمار ومواجهة التخلف فى العالمين العربى والإسلامى، وأحد أعلام عصر النهضة الفكرية فى القرن التاسع عشر، وتمر اليوم ذكرى رحيله الـ 124، إذ رحل فى 7 مارس من عام 1897م.
تمر، اليوم، الذكرى الـ 124 على رحيل جمال الدين الأفغانى، أحد أعلام عصر النهضة المصرية فى القرن التاسع عشر، والذى يعد من أعلام المجددين للفكر الإسلامى.
حين وصل جمال الدين الأفغانى إلى مصر يوم 22 مارس 1871، وفقًا لكتاب «مذكرات الإمام محمد عبده» «تحقيق: طاهر الطناحى»، أو يوم 23 مارس.
جاء جمال الدين الأفغانى إلى مصر للمرة الثانية، يوم 22 مارس، مثل هذا اليوم، 1871، ولم يكن فى نيته الإقامة بها، لكن إقامته طالت إلى عام 1879، فترك أعمق الأثر فى الحياة السياسية والفكرية بمصر.
أهدت سفارة أفغانستان فى القاهرة الحكومة المصرية، تمثالا لأحد رواد عصر النهضة فى الفكر الإسلامى الحديث، جمال الدين الأفغانى، تزامنا مع الذكرى الثالثة لافتتاح قناة....
هو الإمام المصلح تلميذ محمد عبده والأفغانى وصديق الزعيم الوطنى سعد زغلول، وأستاذ السلفيين، ومناصر الشيوعية، والرائد الذى استفاد منه الألبانى، وقلما تجد مصلحا مظلوما مثلما تجد رشيد رضا «1865/1935»
عنه يقول العلامة المحقق أحمد حسن الباقورى: «لا ريب أن الله تعالى مسخر لجمال الدين الأفغانى ولكل ذى مذهب صالح صادق من يكون لسان صدق فى الدفاع والإقناع، فإذا جمال الدين ملء الأسماع ومشتهى الأبصار.
اصطحب جمال الدين الأفغانى خادمه الأمين «أبوتراب» عائدا إلى البيت، وفجأة وجد نفسه مقبوضا عليه، ويتم حجزه فى «الضبطية»، وفقا لـ«عبدالرحمن الرافعى»
ظهر مرض السرطان فى فم جمال الدين الأفغانى، فأمر السلطان العثمانى عبدالحميد، كبير جراحى القصر السلطانى «قمبو زاده إسكندر باشا» بإجراء جراحة عاجلة له
بعد صلاة الظهر فى المسجد الأحمدى فى طنطا بحث الشيخ عن الولد المشاغب كثير الأسئلة فلم يجده فأخذ راحته فى جلسته وحمد الله وأثنى عليه عندما تأكد بأن الفتى قد هرب من المسجد.