شائعات طاردت جمال الدين الأفغانى فى حياته وبعد مماته.. اعرف التفاصيل

الأحد، 07 مارس 2021 03:09 م
شائعات طاردت جمال الدين الأفغانى فى حياته وبعد مماته.. اعرف التفاصيل جمال الدين الأفغانى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد جمال الدين الأفغانى من أبرز الذين دعوا للثورة ضد الاستعمار ومواجهة التخلف فى العالمين العربى والإسلامى، وأحد أعلام عصر النهضة الفكرية فى القرن التاسع عشر، وتمر اليوم ذكرى رحيله الـ 124، إذ رحل فى 7 مارس من عام 1897م.
 
وطاردت العديد من الشائعات السيد جمال الدين الأفغانى، كما دارت حوله العديد من التكهنات التى لم يثبت صحتها أو دقتها حتى الآن، لكنها فى النهاية،  كانت من الأحاديث التى طالما ذكرت عن الرجل فى حياته وبعد مماته، رغم كونه أحد رجال عصر التنوير الذى أشاد به الخديوى إسماعيل، وكان صديقا مقربا من الإمام محمد عبده، أحد أئمة التنوير فى مصر.. ومن تلك الشائعات:
 

الجمعيات السرية

 
يقول كتاب (الخبث والدهاء.. فى صناعة الزعماء والعلماء) لـ مقصد العبدلى "يعد الأفغانى أول من أدخل الجمعيات السرية فى مصر وباقى بلاد المسلمين، وكان حينما حل يؤسس الجمعيات السرية وينشرها فعندما دخل مصر أسس الحزب الوطنى الحر ولم يمض على تأسيسه عام واحد حتى أصبح أعضاؤه 20180 عضوا وأصبح له رصيد ضخم من المصارف، وأنشأ جمعية (مصر الفتاة) وكان معظم أعضائها من شبان اليهود، وأنشأ أثناء إقامته فى الهند جمعية العروة الوثقى السرية التى امتد نشاطها إلى الشام ومصر والسودان وتونس ومن خلال هذه الجمعيات السرية بث الأفغانى روح الثورة على المجتمعات الإسلامية بدعوى إصلاحها وحمايتها من الفساد.
 

الماسونية

ذهب الدكتور حسن حنفى فى كتابه "جمال الدين الأفغانى - المئوية الأولى" والذى صدر عن مكتبة الأسرة أن جمال الدين الأفغانى "أنشأ محفلاً وطنياً تابعاً للشرق الفرنسى لتحويل الماسونية الغربية إلى حركة وطنية مصرية، وانضم إليه عدد بارز من المصلحين والمفكرين المصريين من تلاميذه ومريديه من العلماء والوجهاء، وجزع توفيق من تحويلها إلى حركة وطنية مصرية".
 

شرب الخمر

مرة أخرى يقول  كتاب "الخبث والدهاء فى صناعة الزعماء والعلماء" لـ "مقصد العبدلى" وكان جمال الدين يرأس المحفل الماسونى (كوكب الشرق) ويهاجم شريعة الله فى موقفها من المرأة، حيث يقول إن من أعم علل الشرق أن المرأة فيه ليست متساوية مع الرجل فى الحقوق والواجبات، وقد بين هذا الكلام تلميذه محمد عبده وقاسم أمين فى جريدة العروة الوثقى، ويؤكد ذلك الشيخ محمد رشيد رضا فى كتابه (تاريخ الأستاذ) وكان الأفغانى له نشاط ماسونى، وكان يشرب قليلا من الكونياك وهو نوع من الخمر.
 

شيعى

بحسب كتاب "رحلة الإصلاح جمال الدين الأفغانى: مشاهير عبر التاريخ" للمؤلف كارم عبد الغفار عوض، فإن أحد الباحثين ذى ميول استشراقية، أراد إثبات إيرانية الأفغانى أن يثبت من طرف خفى أن الرجل شيعي، كذلك يذكر كتاب "نابغة الشرق السيد جمال الدين الأفغانى" لسعيد أفغانى، فإن من أقوال "میرزا لطف الله": إن السيد جمال الدين الإيرانى الشيعى كان يلبس قناع الأفغانى والسنی زورا وبهتانا کی يتمكن من أن يجعل من إیران مركزا رئيسيا للعالم الإسلامى، لكن الدكتور محمد عمارة رد على هذه الاتهامات فى كتابه "جمال الدين الأفغانى المفترى عليه" وقال "إن من يتهمون الأفغانى بالتشيع لا يفقهون، موضحا أن الأخير انتقد عقائد الشيعة الإمامية والجعفرية الاثنى عشر، وكان يرى أن المصدر الوحيد للعقيدة هو القرآن الكريم".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة