سوار بن عبد الله كان قليل الحديث، لكن كان فقيها، وله مكانته العلمية الكبيرة بين الناس، حيث صار أهل ثقة فى منصبه، حتى تولى إمارة البصرة، وتوفى وهو أميرها وقاضيها.
عرف بالذكاء بالفطنة منذ الصغر، ونشأ فى بيت قضاء حيث كان جده وأبوه قاضيين فتأثر بهما، وكان حسن اللفظ والخط، منذ أن ولد فى عام 550 من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
كان "البلوطى" الذى ولد فى سنة 265 هجريا، وتولى القضاء فى سنة 339، شديد الصلابة فى أحكامه، ورغم كونه مؤثرًا للمذهب الظاهرى، إلا أنه كان يقضى بمذهب مالك..
ولد سنة 244 ببغداد ويعد من أعلام القضاة، امتاز بالورع والزهد فى الدنيا، ويعد شيخ الشافعية ببغداد، ووضع العديد من مبادئ القضاة، وتتلمذ على يده عدد كبير من العلماء، إنه القاضى الحسن بن أحمد الاصطخرى.
تولى القضاء فى فترة صعبة، حيث استشراء الظلم وتفحشه الرهيب من جانب القادة الأتراك، الذين تحكموا بشكل بين فى الخلافة العباسية عن طريق القتل ، لكنه لم يخش هؤلاء القادة ووقف فى وجهم ناصرا العدل.
شاعر وخطيب وقاض مصرى، ألم بالأحكام والأحاديث، واشتهر بالتقوى فلقب بـ" تقى الدين"، وتقواه تلك جعلته يقف فى وجه الأمراء لصالح الحق دائما، إنه العلامة أبو الفتح محمد بن علي القشيري "ابن دقيق العيد".
ولد بإحدى بـ"سنيكية" إحدى قرى محافظة الشرقية بمصر فى عام 823هـ ، أزهرى شافعى المذهب، يعد أحد سادة، الفقهاء والمحدثين، جمع بين الشريعة والحقيقة
ولد إياس فى نجد بشبه الجزيرة العربية، فى العام السادس والأربعون من الهجرة، وحفظ القرآن فى سن مبكرة، ثم انتقل مع أسرته إلى البصرة.
"القضاة الأوائل " الحلقة الثالثة..شريح بن الحارث "أقضى العرب".. قضى بالسجن على نجله تطبيقا لسنة النبى ونصر يهوديا على على بن أبى طالب بقضية"الدرع