ملامحها روت حكايتها دون أن تنطق بكلمة واحدة، فتجاعيد وجهها المحفورة حكت لنا قصة 40 سنة من الشقى والتعب والجرى على أكل العيش
لم يمهلها القدر الاستمتاع بحياتها الجديدة، التى ظلت تحلم بها كأى فتاة فى مقتبل عمرها، الحلم ظل يراودها حتى أتى أمر الله، وغيب الموت زوجها..
استجاب قراء جريدة اليوم السابع إلى ما نشره "فيديو7" قناتها المصورة، عن الفتاة ميرفت محمود رضوان "بائعة الأنابيب"، وتحققت أمنيتها واهدوها فستان.
صورة من المعاناة والمثابرة تتجدد فى شوارع مصر المحروسة، لفتيات تعملن منذ نعومة أظافرهن فى مهن شاقة يهرب منها الرجال، كُتب عليهن الشقاء فبدلن متاع الدنيا بالصلابة والقوة.