اندلع اليوم حريقا فى منصة نفط ية بحقل "بارس الجنوبي" المشترك بين إيران وقطر فى الأقسام 6 و7 و8 منها، ولم تشير وسائل الاعلام الإيرانية إلى مزيدا من التفاصيل.
أطلقت قطر يد إيران فى حقل الغاز البحرى المشترك بينهما فى منطقة الخليج العربى، ودخل التنافس بين البلدين فى إنتاج الغاز من الحقل إلى مرحلة جديدة فمن التعاون المشبوه إلى الخضوع..
أعلن وزير النفط الإيراني بيجن نامدار زنجنة، عن ارتفاع إنتاج بلاده من الغاز بنسبة 35% خلال العام المالي الجاري (بدأ في مارس 2018)، مقارنة بالعام الماضي
أزمات مفتوحة لا تعرف خطا للنهاية تكبدتها الإمارة الداعمة للإرهاب فى الخليج العربى، منذ بداية المقاطعة العربية لنظام تميم بن حمد
تخطى حجم إنتاج إيران من الغاز إنتاج قطر فى حقل بارس الجنوبى المشترك (يسمى فى قطر حقل الشمال) وهو ما يعنى أن انشغال قطر فى مشاكلها يودى باقتصادها.
ما زالت إيران تستغل الأزمة القطرية وموقف الدول العربية من دعم قطر للإرهاب، لتحقيق تواجد أكبر فى الدوحة واستغلالها كمدخل للتواجد فى المنطقة وتهديد أمن الدول الكبرى فيها.
وقعت إيران عقدا لتطوير المرحلة الحادية عشرة من حقل بارس الجنوبى مع شركة توتال الفرنسية، معتبرة أن الشركة تعد شريكا مهما فى المجالات العلمية والتكنولوجية والإدارية.