5 عادات يومية بسيطة اتبعها بشكل دائم للحفاظ على صحتك

الإثنين، 06 أكتوبر 2025 11:00 ص
5 عادات يومية بسيطة اتبعها بشكل دائم للحفاظ على صحتك ممارسة الرياضة

كتبت: دانه الحديدى

قد لا تفيد الحلول السريعة والصيحات الجديدة التى تظهر كل فترة على مواقع التواصل الإجتماعى صحتنا، بل قد يسبب بعضها نتائج عكسية، لذا يحتاج الحفاظ على الصحة اتباع بعض العادات الصحية بشكل دائم فى الروتين اليومى.

ونشر موقع "Harvard health publishing" خمس عادات صحية من الضرورى اتباعها بشكل دائم، للحفاظ على حالتنا الصحية فى أفضل شكل ممكن، وهى عادات يمكن تعليمها للأطفال والمراهقين.

 

ممارسة اليقظة الذهنية
 


اليقظة الذهنية والتأمل تقنيتان متداخلتان أثبتتا فاعليتهما في تخفيف التوتر، وتحسين النوم، وتعزيز التركيز، ونادرًا ما يكون القلق المفرط بشأن الماضي أو المستقبل مفيدًا، حيث يؤثر إفراز هرمونات التوتر بكثرة على صحة القلب والدماغ والنوم، وكل ذلك له عواقب وخيمة على صحتنا.

وتعد ممارسة اليقظة الذهنية، سواءً ببساطة من خلال الاستمتاع بالطيور والنباتات أثناء نزهة في المساحات الخضراء، أو باستخدام تطبيقات ذكية ، ترسخ طاقتك في اللحظة الحالية، وهو ما يهدئ القلق، ويُحسّن التركيز، ويُعزّز المشاعر الإيجابية، وعند تطبيق اليقظة الذهنية على تناول الطعام، قد تُساعد على إنقاص الوزن من خلال تشجيع الناس على التمهل للاستمتاع بالوجبات.

فى الوقت نفسه، يربط التأمل الجسد والعقل معًا من خلال التركيز على الأحاسيس، مثل التنفس والصور أو تكرار كلمة أو عبارة، ومن التمارين التي تُناسب البالغين والشباب على حد سواء، تمرين التنفس الصندوقي، حيث يساعد نمط التنفس الإيقاعي على تنظيم الجهاز العصبي، وكبح القلق والتوتر، وخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم، وتعزيز التركيز.

إعطاء الأولوية للنوم
 

قد يُسبب لك قلة النوم شعورًا سيئًا، ويجعلك سريع الانفعال، مشوش الذهن، بطيء الحركة - ويؤثر سلبًا على صحتك مع مرور الوقت، في المقابل يُعزز الحصول على نوم كافٍ ومريح جهاز المناعة ، ويُساعد على التحكم في الوزن ، ويُحسّن الصحة البدنية والعقلية ، ويحسن الذاكرة، ويُحسّن القدرة على التمييز، وغيرها من الوظائف الإدراكية ، وقد يُطيل العمر أيضًا.

يختلف مقدار النوم الذي تحتاجه باختلاف العمر وعوامل أخرى، ويحتاج معظم البالغين إلى سبع ساعات على الأقل كل ليلة ، ومع ذلك قد تكون جودة النوم (وهي مقياس للنوم المتواصل مقابل النوم المتقطع) أكثر أهمية من الحصول على سبع ساعات كاملة، الجدير بالذكر أن النوم المفرط،  تسع ساعات أو أكثر،  يرتبط أيضًا بارتفاع خطر الوفاة المبكرة.

تناول الأطعمة الحقيقية الكاملة
 

تشير أدلةٌ كثيرة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالخضراوات والفواكه والبقوليات والبقوليات كالعدس والبازلاء والفاصوليا، بالإضافة إلى الأطعمة قليلة المعالجة، يعزز طول العمر والحيوية، كما أن الأنظمة الغذائية النباتية والقائمة على النباتات أفضل لصحتنا،  إذ تربطها الأبحاث بانخفاض معدلات الإصابة بأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان، والأمراض المزمنة كالسكر والسمنة.

عند معالجة الأطعمة، غالبًا ما تتراجع قيمتها الصحية والغذائية، ويعود ذلك جزئيًا إلى الإضافات، مثل الملح الزائد والسكر والمحليات الصناعية والألوان الصناعية، وغيرها من المواد الكيميائية التي قد تكون غير صحية أو تُحفز ردود فعل في الدماغ تُبقينا نرغب في المزيد.

تحرك أكثر، اجلس أقل
 

غالبًا ما تُضيّع عجلة الحياة فرص ممارسة النشاط البدني، لذلك تحول من فكرة "ما الذي يُوفّر لي الوقت؟" إلى فكرة أكثر صحة: "ما الذي يُبقيني نشطًا ومرنًا وأؤدي واجباتي على أكمل وجه؟"، وتعد ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يوميًا أمر هاما، ولكن قد تجني فوائد صحية ونفسية أكبر إذا بحثت عن طرق للحفاظ على نشاطك طوال اليوم.
توقف عن التفكير في الكفاءة، وفكّر بدلاً من ذلك في طرق ممتعة أو مبتكرة للحفاظ على نشاط جسمك، مثلا اجمع بين التمرين والعمل أو المتعة بدلًا من الاجتماع عبر زووم، امشِ وانت تتحدث، وبدلًا من الجلوس مع الأصدقاء لتناول وجبة، تواصل اجتماعيًا على فنجان قهوة ثم تنزه.

حماية جسمك من السموم اليومية
 

يصعب في عصرنا الحديث تجنب تلوث الهواء، والبلاستيك الدقيق، والمواد الكيميائية الدائمة المعروفة باسم PFAS (مواد بيرفلورو ألكيل وبوليفلورو ألكيل)، واستنشاق الجسيمات الدقيقة (المعروفة باسم الجسيمات الدقيقة، أو PM10، PM2.5، PM0.1) أو تناول البلاستيك الدقيق والمواد الكيميائية الضارة، يؤثر على صحتك بطرق عديدة.

على سبيل المثال، تنتقل جزيئات الملوثات الدقيقة أو دخان حرائق الغابات إلى الرئتين، وقد تتسرب إلى مجرى الدم، لتصل إلى الأنسجة والأعضاء في جميع أنحاء الجسم، مما يساهم في الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية ومشاكل الرئة وغيرها من الحالات الصحية

يمكن أن تساعدك هذه النصائح على تقليل المخاطر المحتملة في المنزل:

استخدم فلتر المياه لتقليل تعرضك لمواد PFAS والبلاستيك الدقيق والمواد الملوثة الأخرى.
استبدل البلاستيك المستخدم في المطبخ بالزجاج
تهوية مواقد الغاز أثناء الطهي. فتح النوافذ مفيد أيضًا. والأفضل من ذلك، طهي أكبر قدر ممكن باستخدام الأجهزة الكهربائية.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة