5 قواعد إتيكيت أساسية للتحدث مع الغرباء.. بلاش عشم

الإثنين، 06 أكتوبر 2025 10:00 م
5 قواعد إتيكيت أساسية للتحدث مع الغرباء.. بلاش عشم التحدث مع الغرباء ـ صورة توضيحية

كتبت: سما سعيد

قد تبدو فكرة التحدث مع الغرباء في البداية تجربة مربكة أو حتى غير مريحة، لكن التواصل الإنساني يظل جزءا أساسيا من حياتنا اليومية، أحيانا نلتقي بأشخاص جدد في أماكن العمل أو وسائل المواصلات أو المناسبات الاجتماعية، وقد تفتح محادثة بسيطة بابا لفرصة جديدة أو علاقة ممتدة، المشكلة أن الكثيرين يترددون في البدء خوفا من الإحراج أو الرفض، وهنا تظهر الحاجة إلى بعض قواعد الإتيكيت التي تساعد على جعل هذه اللحظة أكثر سهولة وسلاسة، التحدث مع الغرباء ليس فنا معقدا، لكنه يتطلب قدرا من اللباقة والوعي الاجتماعي حتى يشعر الطرف الآخر بالراحة والاحترام، وتستعرض اليوم السابع خمس قواعد أساسية يمكنك الاعتماد عليها لتبدأ حوارا موفقا مع شخص لا تعرفه، وفقا لما نشرة موقع "Mindbloom".

التحدث مع أحد لأول مرة
التحدث مع أحد لأول مرة

تحدث فقط مع من يرغبون في الحديث

الخطوة الأولى تبدو بديهية لكنها الأهم، وهي أن تختار الأشخاص الذين يبدون انفتاحا ورغبة في التواصل، إذا أرسل لك شخص إشارات بعدم الاهتمام، مثل تجنب النظر أو الانشغال بهاتفه، فمن الأفضل احترام رغبته وعدم الإلحاح، المحادثة الحقيقية تقوم على التبادل المتوازن، وليست محاولة لإقناع الآخر.

انتبه للسياق والمكان

لا توجد قاعدة واحدة تصلح لكل المواقف، فالسياق يلعب دورا كبيرا في تحديد ما إذا كان الحديث مقبولا أم لا أو بشكل أخر "بلاش عشم في الكلام"، قد يكون فتح حوار في حديقة عامة مزدحمة طبيعيا، بينما يصبح الأمر غير مناسب في مكان مظلم أو في وقت متأخر، تختلف الأعراف أيضا باختلاف الثقافة والعمر والمجتمع، لذا من المهم أن تلاحظ سلوك الآخرين وتحذو حذوهم قبل أن تبدأ في الحديث معهم أو تقبُل الكلام منهم.

التحدث مع الغرباء
التحدث مع الغرباء

حافظ على لغة جسد إيجابية

لغة الجسد قد تقول أكثر مما تقوله الكلمات، حاول أن تبقي جسدك مسترخيا، وذراعيك في وضع مفتوح، مع الحفاظ على ابتسامة بسيطة واتصال بصري معتدل لا يتجاوز بضع ثوان، تجنب التطفل على المساحة الشخصية للطرف الآخر، واحرص على أن يشعر بالراحة لوجودك بالقرب منه.

ابدأ بتحية بسيطة

التحية هي بوابة أي حوار ناجح، ولا تحتاج لأن تكون معقدة أو ملفتة، يكفي أن تقول "مرحبا" أو تلوح بابتسامة ودودة، فهذا يكسر حاجز الصمت ويمنح الطرف الآخر فرصة للتجاوب معك، اختيار التحية المناسبة يعتمد أيضا على الموقف، فقد تكون رسمية في مؤتمر أو عفوية في وسيلة مواصلات.

اتيكيت التحدث
اتيكيت التحدث

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة