ضدها محاضر منذ 2011.. تفاصيل رصد محافظ المنوفية حالة تعد على أرض زراعية

الأربعاء، 15 فبراير 2023 01:00 ص
ضدها محاضر منذ 2011.. تفاصيل رصد محافظ المنوفية حالة تعد على أرض زراعية جانب من جولة محافظ المنوفية
المنوفية - محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد محمد بركات التركاوى وكيل وزارة الزراعة بمحافظة المنوفية، أنه تم إرسال لجنة من مديرية الزراعة ومجلس مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، إلى الأرض التى رصدها من قبل اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، حيث تلاحظ وجود حالة تعدى على أرض زراعية بمساحة نصف فدان بقرية ميت مسعود بشبين الكوم.

وأضاف وكيل وزارة الزراعة بمحافظة المنوفية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأرض المذكورة تم تحرير محاضر من قبل الزراعة ومجلس مدينة شبين الكوم منذ عام 2011.

وأشار أنه تم إرسال ملف تلك الأرض إلى الشئون القانونية بديوان عام المحافظة لعمل اللازم تجاه تلك القضية.

وكان اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، قد إستوقفه موكبه أثناء جولته الميدانية الموسعة، حيث تلاحظ وجود حالة تعدى على أرض زراعية بمساحة نصف فدان بقرية ميت مسعود بشبين الكوم، وعلى الفور أجرى المحافظ اتصالاً هاتفياً بوكيل وزارة الزراعة كلفه بنزول لجنة لمعاينة حالة التعدى على الطبيعة وتحرير محضر تبوير فوراً حفاظاً على الرقعة الزراعية، والتشديد على إعادة زراعة الأرض مرة أخرى فى غضون 24 ساعة، وفى حالة عدم تنفيذ التوجيهات سيتم إتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة.

كما شدد المحافظ على مسئولى الرى والوحدة المحلية بتطهير مصرف القرنين ( اصطبارى – ميت مسعود ) وإزالة كافة تراكمات القمامة حفاظاً على البيئة والصحة العامة للمواطنين، مشدداً على المتابعة الدورية لخطة تنفيذ تطهير الترع والمجارى المائية بنطاق المحافظة، ومؤكداً على أنه لن يسمح بأى تهاون أو تقصير فى منظومة العمل، كما كلف محافظ المنوفية رئيس الوحدة القروية لميت مسعود برفع تجمعات القمامة بإحدى الملكيات الخاصة والتنبيه على صاحب الملكية بإقامة سور حديدى لمنع تراكمات القمامة مرة أخرى، والتواجد الميدانى للانتهاء من كافة الأعمال وتكثيف حملات النظافة بالمنطقة للتعامل الفورى مع بؤر القمامة أول بأول حفاظاً على المظهر الحضارى والجمالى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة