ارتفاع الإصابة بالإيدز بين الإيرانيات إلى 10 أضعاف.. صحيفة:كارثة فى الطريق..رئيسة مركز أبحاث: 90ألف مصاب بنقص المناعة بسبب الإدمان والعلاقات الجنسية وانخفاض الوعى.. والحكومة تدشن حملة توعية فى الشوارع

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2015 06:41 م
ارتفاع الإصابة بالإيدز بين الإيرانيات إلى 10 أضعاف.. صحيفة:كارثة فى الطريق..رئيسة مركز أبحاث: 90ألف مصاب بنقص المناعة بسبب الإدمان والعلاقات الجنسية وانخفاض الوعى.. والحكومة تدشن حملة توعية فى الشوارع حملة توعية بالايدز فى شوراع إيران
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة آرمان الإيرانية أن عدد النساء المصابات بمرض نقص المناعة HIV "الإيدز" وصل إلى 10 أضعافه فى السنوات الأخيرة.

90 ألف مصاب بالايدز يعيش فى إيران


وفى حوار لـ مينو محرز رئيسة مركز الأبحاث المتعلقة بمرض الإيدز فى إيران، قالت إنه وفقا لوزارة الصحة التى تعلن كل 3 أشهر أعداد المصابيين بمرض نقص المناعة، وصل تعداد الإصابة بهذا المرض إلى 30 ألفا، مضيفة أن هذا العدد الذى تم الإعلان عنه، لكن يجب أن يضاف إليه رقم تخمينى ليصبح لدينا اليوم 90 ألف مصاب بالايدز يعيش فى إيران.

ووصفت الصحيفة ذلك بـ"كارثة" فى الطريق، وقالت:" من الممكن فهم ارتفاع أعداد المدمنين وانخفاض سن الإدمان بإلقاء نظرة تحت الكبارى والحارات والحدائق وقراءة تصريحات المسئولين حول توزيع المواد المخدرة فى المدارس، فكلها تبشر بأيام صعبة قادمة".

وقالت مينو إن العام الماضى كان هناك 28 ألف شخص مصاب فى إيران وأضيف له هذا العام 2000 شخص، وتابعت، للأسف منحنى أعداد الإصابة فى إيران فى صعود مستمر، وتضاعفت الإصابة بين النساء إلى 10 أضعاف بسبب انتقال المرض عن طريق المخدرات والعلاقات الجنسية.

وقالت رئيسة مركز أبحاث الإيدز فى إيران، إنه فى الماضى كانت أعداد الرجال المصابة بمرض نقص المناعة فى إيران أكبر بسبب تعاطى المخدرات، وهو العامل الأساسى، وكان أغلبهم يتم التعرف عليهم فى مراكز التعافى من الإدمان والسجون، فى ذلك الوقت كان يشكل الرجال 96% و النساء 3 إلى 4% من المصابيين، لكن فى الوقت الحالى انخفض أعداد الرجال المصابين بالايدز إلى 96 وبين النساء وصل إلى 19%.

انتشاره بين النساء يدق ناقوس الخطر للأبناء


وقالت رئيسة مركز أبحاث الإيدز فى إيران، أن انتشار المرض بشكل سريع فى النساء يدق ناقوس الخطر فى المجتمع بسبب إنتقال المرض إلى الأبناء.

وقالت اليوم لدينا فى طهران 500 سيدة مدمنة تتخذ من الشارع مأوى لها، وأغلبهم مروا بسلوكيات جنسية خطيرة، والأسوأ من ذلك هو افتقادهن للمعلومات حول طرق الوقاية من انتقال المرض، وبعضهم يصبح لديه أطفال وبسهولة يصابون بهذا المرض. منتقدة انخفاض الوعي حول هذا المرض بسبب للثقافة التى تحكم إيران.

وقالت إن متوسط سن المصابين بهذا المرض بين 25 إلى 45، مضيفا "فى العالم معدل الإصابة بين الرجال والنساء متساو لكن فى إيران بسبب انتشار تعاطى المخدرات بين الرجال فهم يشكلون السواد الأعظم فى الإصابة"، وعزت ارتفاع معدل الإصابة بين النساء لتعاطى المخدرات وتبادل المواد التى يتعاطين خلالها مثل الحقن، قائلة: يجب أن تضاف إلى هذه الأسباب ارتفاع سن الزواج والطلاق.

وأضافت إلى ذلك انتقال مرض نقص المناعة عن طريق الدم الملوث الذى تم تصديره إلى إيران وإلى العديد من الدول، وقالت أنه تم السيطرة عليه بشكل سريع. فى إشارة إلى دفعة الدم الملوث التي دخلت إيران من فرنسا في ثمانينيات القرن الماضي، والتي تسببت بإصابات في السابق.

وقالت رئيسة مركز أبحاث الإيدز فى إيران، "أنا قلقة من المستقبل، أخشى أن يصل حجم الإصابة بمرض نقص المناعة من أقل من 0.1 % إلى 1% فى إيران وهى كارثة".

الحكومة تقوم بحملة توعية فى الشوارع


وكان التلفزيون المحلي الإيراني قد بث أخيراً برنامجاً خاصاً عن الإيدز، قدر فيه عدد المصابين الذين لا يعلمون بمرضهم بسبعين ألفاً، مشيراً إلى أن بعض هؤلاء يتزوّجون وينجبون الأطفال. ومن شأن ذلك زيادة عدد المصابين، ما يعني ضرورة وقف الأمر سريعاً، نظراً لخطورته.

وقد أطلقت الحكومة الإيرانية برنامج للتوعية في المدن الكبرى، وسيرت حافلات تجوب مناطق غرب العاصمة، لتقديم المعلومات حول مرض الإيذر وتقوم بعمل اختبارات وتحليلات دم للمواطنين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة