تستمر مصر فى عروض السلام على أرض السلام والجمال شرم الشيخ بالمنتدى العالمى الحافل للشباب، لتؤكد مصر من جديد على أن أرضها هى مهد أمن وسلام
روسيا من أوائل الدول التى دعمت سوريا فى أزمتها ضد الإرهاب وساندت الدولة السورية سياسياً وعسكرياً وإعلامياً فى حربها على الإرهاب.
سياسة اللا حل هى السياسة المُتبعة أمام الفرقاء فى سوريا، وأن عودة سوريا آمنة كما كانت يجب أن يكون درباً من الخيال يحلم به كل سورى.
يجوب عالمنا العربى الكبير بصراعات تسعى أطراف قوية فى الشرق الأوسط دوماً لتهدئتها، وتنجح هذه الأطراف فى صنع التهدئة بالفعل وتلعب باستمرار.
مصر تخوض حروبها الاقتصادية بجسارة بالغة وتحديات غير مسبوقة ومغامرة تتعجب منها دول قد ترى فيها أموراً تخرج عن الحسبان وتكسر قواعد الحسابات الكائنة عليها الدول، ولكن لمصر خطوات مُبهرة دائماً هى محل رصد ودراسة من العالم .
هناك ضغوطات كثيرة وعقوبات تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه إيران منها ما هو صارم يراه العالم ومنها ما تتراخى فيه الولايات المتحدة وتُمرره يرى العالم بعضه والبعض الآخر هو دفين الأسرار .
تم دحر مخططات تقسيم عديدة فى عالمنا العربى لدول كبرى كانت محط أنظار قوى معروفة وتم وضع هذه المخططات بحنكة كبيرة بأساليب تضمن تنفيذها وبطرق تقسيم على أسس عرقية وطائفية ودينية حتى لا يعود التوحد للدول كما هو الحال القائم للدول الآن.
فى ظل أزمات الإرهاب القائمة التى تجوب عالمنا العربى من أقصاه إلى أقصاه، وفى ظل حالات التشريد والقتل والفساد الجلى المدعوم من قوى خارجية تسعى لإطعام شعوبها بزعزعة أمن عالمنا العربى واللعب فى استقراره .
العالم العربى حالته حرجة للغاية وأموره تتأزم من وقت لآخر بفعل قوى تتحرك دوماً باتجاه مُعاكس لاستقراره، فارضةً واقعاً إجبارياً يخدم مصالحها دون النظر إلى إنسانية شعوب تُدمر أو أرواح بريئة تُزهق .
كلما اتجهت المنطقة نحو الهدوء تأتى دائماً تصعيدات أمريكية تُلهب المنطقة بتطورات تنذر بحرب إقليمية تفتح المجال لقوى كثيرة للتدخل لتتحول لحرب عالمية يخشى الجميع خوضها.
معركة يُقاتل فيها المصريون بشرف بالغ ضد الإرهاب الآثم الذى يستهدف أساس هذا الوطن ومَتِنه، وقد توالت النجاحات على مصر فى حربها ضد الإرهاب منذ عام 2011 وحتى الآن .
فوز بديهى للدب الروسى المخضرم فلاديمير فلاديميروفتش بوتين ليتربع على زمام الولاية الرابعة لحكم روسيا الفيدرالية.
كل الثقة فى قواتنا المسلحة الباسلة على قدرتها فى الانتصار على الإرهاب ورؤوسه مهما طالت الأيام وامتدت الليالى ، ومهما اشتدت المواجهات ومهما اختلقت رؤوس الشر الاختباءات
مصر تنطلق نحو عصر جديد من التقدم والرفعة والحداثة بكل قوة، وهى ماضية بثبات واضح، ولا شك أن منح الخالق آتية وقدرة هذا الشعب فى الحفاظ على حضارته كبيرة، فهو صانع الحضارة ومؤسسها.
الوضع الاقتصادى الآن فى وطننا مصر متزن ، والدولة تعبر بثبات نحو تحقيق التوازن الاقتصادى المطلوب.
للمواطن حقوق كثيرة تحفظها له الدولة وتحرص على تقديمها له بالشكل الذى لا يستشعر فيه أى شكل من أشكال النقصان أو بُعد هذا الحق عن المنال .
حينما نتحدث عن القوى فى هذا العالم والطرق السياسية الجديدة التى يتم اللعب بها للتأثير على القوى الأخرى وتحطيم قواها، نجد أنه يظهر فى هذه الآونة مصطلح "الانفصال"
لا يخفى على العالم أجمع أن مصر تُحارب الإرهاب على أرضها وهى تخطو نحو تطهير كل شبر من هذه البراثن، والعالم أصبح يعلم أن مصر تُحارب الإرهاب نيابة عنه، فمصر الآن هى على خط الجبهة القتالية والعالم من خلفها.
عانت القضية الفلسطينية لسنوات كثيرة مضتت من شتات وانقسام داخل الصف الفلسطينى، وكثيراً ما كانت تتعطل مُباحثات ومُفاوضات دولية جادة بسبب هذا الانقسام.
الخطر واحد الذى يُهدد دُولنا من المحيط إلى الخليج ومُداهمة الخطر تتطلب علاقات قوية لمواجهته ، وقلب العروبة النابض مصر تسعى بكل طاقتها للحفاظ على هذا الوطن العربى