لا يخفى على العالم أجمع أن مصر تُحارب الإرهاب على أرضها وهى تخطو نحو تطهير كل شبر من هذه البراثن، والعالم أصبح يعلم أن مصر تُحارب الإرهاب نيابة عنه، فمصر الآن هى على خط الجبهة القتالية والعالم من خلفها.
لا يخفى أيضا على أحد أن مصر تمر بعسرة زمانية حالية فى القطاع السياحى عقب سقوط الطائرة الروسية، وبعض البلدان حتى هذه اللحظة تُعَلق خطوط طيرانها مع مصر إلى أجل غير مُسمى، وهناك رؤية خارجية تقول إنه لا سياحة الآن فى مصر.
مصر أمامها الآن الإرهاب الذى تُحاربه ببسالة معهودة ومعروفة، وأمامها أيضا الأزمة السياحية، ورغم هذا فمصر تبنى مُدنناً سياحيةً جديدة، وهذا الأمر قد تتعجب منه قوى خارجية، كيف لدولة لديها أزمات حالية فى القطاع السياحى أن تتوسع فى بناء مدن جديدة، كيف لمالك يخسر فى نشاط شركة أن يبنى شركة أخرى فى نفس النشاط؟.
هذه القوى التى تُفكر بهذا المِنوال هى قوى لا تستشف المستقبل وتجهل تاريخ هذا البلد الكبير، فأزمات مصر الآن مؤقتة والسياحة عائدة لا محالة بشكل أكبر بكثير مما كانت عليه، فالإرهاب ستدحره مصر، والجو والشمس والطقس والشعب والبحر والنيل هم الدائمون بحفظ الخالق، فتوسعى مصر وانتصرى وازدادى قوةً إلى قوتكِ وأعيدى المجد الذى يشتاق إليكِ .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة