الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مصر تدرك خطورة المخططات الإسرائيلية وتحذر بأنها لن تمر

الأحد، 07 سبتمبر 2025 08:00 ص
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مصر تدرك خطورة المخططات الإسرائيلية وتحذر بأنها لن تمر الاحتلال

كتب محمد شعلان

أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن التشديد المصري المتكرر على رفض تهجير الفلسطينيين، سواء كان طوعياً أو قسرياً، ينبع من "الإحساس بالخطر الحقيقي الذي تشكله إسرائيل"، وأوضح أن هذا الموقف الحازم يأتي في ظل تعنت إسرائيل ورفضها لكل مبادرات وقف إطلاق النار وإصرارها على مخططات التهجير وإفراغ الأراضي الفلسطينية.

وفي مداخلة هاتفية بقناة اكسترا نيوز، صرح عبد العاطي أن السياسة الخارجية المصرية تدرك تماماً خطورة المخططات الإسرائيلية، وتحذر بأنها "لن تمر" وأنها تمثل "خطاً أحمر ثابتاً"، ووصف تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن فتح معبر رفح لتهجير الفلسطينيين بأنها "مرفوضة ومدانة"، معتبراً إياها مساساً بالسيادة المصرية والأمن القومي العربي والقضية الفلسطينية.

وحمّل عبد العاطي إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجاعة "كاملة الأركان" في قطاع غزة، والتي أعلنتها الأمم المتحدة رسمياً، مشيراً إلى أن إسرائيل تستخدم "سلاح التجويع" عبر فرض عقوبات جماعية وحصار وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، وأشاد بتأكيد وزير الخارجية المصري على أن معبر رفح سيظل بوابة للمساعدات الإنسانية وليس للخروج، معتبراً ذلك "تأكيداً على دور مصر في إدخال وإنفاذ المساعدات الغذائية" ودعماً لصمود الفلسطينيين في وجه مخططات التهجير.

وشدد عبد العاطي على الدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، واصفاً إياها بأنها "شاهد على النكبة وداعم للفلسطينيين"، وحذر من أن محاولات استبدال الأونروا بمؤسسات أخرى هي بمثابة "فخ لإذلال الفلسطينيين وقتلهم".

وأكد أن الوكالة التي تعمل منذ عام 1949، تقدم خدمات حيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، وأن أي مساس بها أو محاولة لإنهاء دورها يهدف إلى تصفية حقوق اللاجئين، وأشار إلى أن مصر والدول العربية ترفض بشكل قاطع أي محاولات لاستبدال الأونروا، مؤكدة تمسكها بدعم الشعب الفلسطيني والحفاظ على شرعية مؤسسات الأمم المتحدة.
 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة