أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الدعم المصري للقضية الفلسطينية هو دعم متواصل وتاريخي، مشيراً إلى أن مصر كانت ولا تزال الحصن الوحيد والداعم الأساسي للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها قطاع غزة.
وأوضح رضوان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع على قناة دي إم سي، أن الدعم المصري لم يتوقف منذ بداية الأزمة الأخيرة، حيث سارعت مصر بتقديم المساعدات الإنسانية واستقبال المصابين لتلقي العلاج، وأضاف أن المواقف المصرية ثابتة ولم تتغير، سواء على مستوى القيادة السياسية أو على المستوى البرلماني، حيث أصدر مجلسا النواب والشيوخ بيانات عدة أكدت على الثوابت المصرية تجاه القضية.
وشدد رئيس لجنة حقوق الإنسان على أن مصر تلتزم بثوابت رئيسية لن تحيد عنها، وعلى رأسها رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وهو ما يعتبر خطا أحمر، وأشار إلى أن هذا الموقف نابع من إيمان مصر الراسخ بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للمساومة، وأنها لن تقبل بأي شكل من الأشكال تصفية القضية الفلسطينية.
كما لفت رضوان إلى الدعم الشعبي الكبير للقضية الفلسطينية في مصر، والذي تجلى في الوقفات والحشود التي شهدتها الميادين المصرية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، مما يعكس وحدة الموقف الشعبي والرسمي في دعم القضية.