فى اليوم العالمى للقلب.. 5 أسباب لانسداد الشرايين وكيفية اكتشافها.. عوامل يلجأ معها الطبيب للدعامات.. أعراض للجلطة يجب معرفتها وطرق التصرف الصحيح.. نصائح للمرأة فى فترة الحمل.. وأفضل نمط حياة لصحة قلبك

الإثنين، 29 سبتمبر 2025 10:00 م
فى اليوم العالمى للقلب.. 5 أسباب لانسداد الشرايين وكيفية اكتشافها.. عوامل يلجأ معها الطبيب للدعامات.. أعراض للجلطة يجب معرفتها وطرق التصرف الصحيح.. نصائح للمرأة فى فترة الحمل.. وأفضل نمط حياة لصحة قلبك صحة القلب

كتبت إيناس البنا - فاطمة خليل

يوافق اليوم 29 سبتمبر اليوم العالمي للقلب، وهو مناسبة صحية عالمية أطلقها الاتحاد العالمي للقلب (World Heart Federation) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وعدد من الهيئات الصحية الدولية، بهدف رفع الوعي بخطورة أمراض القلب والأوعية الدموية، التي تُعد السبب الأول للوفاة على مستوى العالم.

 
في عام 2025، توضح التقارير الصحية أهمية الكشف المبكر، واتباع نمط حياة صحي، والالتزام بالعلاج والمتابعة الدورية، خاصة مع تزايد معدلات الإصابة الناتجة عن قلة الحركة، التغذية غير المتوازنة، التدخين، والتوتر المزمن.
 
ونعرض فى السطور التالية لأهم أسباب انسداد الشرايين وأعراض الجلطة وكيفية التصرف السليم، بجانب أهم العادات الصحية للحفاظ على صحة القلب. 

أعراض جلطة القلب وكيف تنقذ نفسك 

صرح الدكتور مسعد سليمان، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بكلية الطب – جامعة المنصورة، بأن أعراض جلطة القلب قد تتمثل في الشعور بألم في الجانب الأيسر من الصدر ممتدًا إلى الرقبة، أو الذراع الأيسر، أو الفك، ويصاحبه ضيق في التنفس، أو ألم أعلى البطن أسفل القفص الصدري، مع تعرق شديد وشعور بالهبوط، كلها هذه مؤشرات على وجود أزمة قلبية حادة.
 
في هذه الحالة، إذا كان المريض على دراية بإصابته بأحد أمراض القلب فإنه يضع قرصا واحدا من الأدوية الموصوفة تحت اللسان، وإذا لم يزل الألم خلال 15 دقيقة، يمكنه تناول قرص آخر.
 
كما ينصح بمص قرصين من الأسبرين (بجرعة 150 إلى 300 مجم تقريبًا) بشكل فوري، ثم التوجه بأقصى سرعة إلى أقرب مركز طبي مجهز لإجراء التدخل المناسب، حيث إن سرعة التعامل قد تنقذ حياة المريض.
 
وأكد الدكتور مسعد سليمان على أهمية التوعية والتدخل السريع في مثل هذه الحالات، مشددًا على ضرورة عدم التهاون مع أعراض القلب.

وعلى الرغم من أن الموت المفاجئ غالبًا ما يرتبط في أذهان الناس بكبار السن أو المرضى بأمراض مزمنة، فإن هناك عددًا من الحالات الصادمة لوفاة شباب يتمتعون بصحة ظاهرية جيدة، يكون سببها مشاكل خفية في الأوعية الدموية.

أسباب انسداد الشرايين 

وفي اليوم العالمي للقلب، تتوجه الأنظار إلى واحدة من أبرز القضايا الصحية التي تهدد حياة الملايين حول العالم، وهى انسداد الشرايين، الذي يعد من الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والسكتات القلبية، فرغم التقدم الطبي الكبير، لا يزال الكشف المبكر والعلاج في الوقت المناسب هو السلاح الأقوى للوقاية.

في هذه السطور، نسلط الضوء على أهم 5 أسباب تؤدي إلى انسداد الشرايين، ونتعرف على طرق التشخيص الحديثة، بالإضافة إلى توضيح الحالات التي يقرر فيها الأطباء استخدام الدعامات كحل علاجي لإنقاذ عضلة القلب واستعادة تدفق الدم بشكل طبيعي.
 
كشف الدكتور مسعد سليمان، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بكلية الطب – جامعة المنصورة، أن انسداد الشرايين ينتج عن مجموعة من العوامل المتداخلة، يأتي على رأسها مجموعة العوامل التالية:

مرض السكر

يعد السكر من أبرز العوامل التي تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية، حيث يؤثر مرض السكر على الجدار الداخلي للشرايين ويزيد من قابلية الدم للتجلط، ما يسهم في تسريع عملية الانسداد.

ارتفاع ضغط الدم 

ارتفاع ضغط الدم يسبب انخفاضًا في مرونة الشرايين، ويؤدي إلى زيادة ترسيب الكالسيوم في جدرانها، مما يعزز من فرص حدوث التصلب والانسداد.
 

ارتفاع الدهون في الدم

من الأسباب الرئيسية أيضًا ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، وخاصة الدهون منخفضة الكثافة (LDL)، والتي تُعتبر الأكثر ضررًا على صحة الشرايين، حيث تترسب على جدران الأوعية مسببة ضيقها تدريجيًا.

التدخين

التدخين من أكثر العوامل خطورة، إذ يشير الطبيب إلى أن التدخين يرفع احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين بمعدل ثلاثة أضعاف مقارنة بأي عامل آخر، فالنيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في السجائر تضعف بطانة الأوعية الدموية وتُسرع من التدهور.

السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي

فرط الوزن والسمنة تؤديان إلى اضطراب في التوازن الهرموني والتمثيل الغذائي، ما يُعرف بـ"متلازمة التمثيل الغذائي"، وهي حالة تشمل زيادة دهون البطن، وارتفاع سكر الدم، وارتفاع ضغط الدم، وخلل في مستويات الدهون، كل هذه العوامل مجتمعة تُسهم في تسريع انسداد الشرايين.

طرق تشخيص انسداد الشرايين

 

يوضح الدكتور مسعد سليمان أنه عند الاشتباه في وجود انسداد بالشرايين، يُفضل البدء بوسائل تشخيص بسيطة وغير تدخلية، مثل:
 
الموجات الصوتية (الدوبلر): للكشف عن تدفق الدم في الشرايين وتحديد أماكن الضيق.
 
الأشعة المقطعية بالصبغة: للحصول على صور دقيقة للشرايين وتحديد طبيعة الانسداد.
 
القسطرة التداخلية بالصبغة: تُستخدم في الحالات المتقدمة وتُعد من أدق وسائل التشخيص والعلاج في الوقت ذاته.

متى نلجأ إلى تركيب الدعامات

يؤكد الدكتور مسعد سليمان أن اللجوء إلى تركيب الدعامات لا يكون إلا عند الضرورة، وذلك لأن وجود الدعامة داخل الشريان يستلزم استخدام أدوية مذيبة للجلطات لفترة طويلة، لمنع التصاق الصفائح الدموية بها.
 
وأوضح الطبيب أنه يتم تركيب الدعامة في الحالات التالية:
 
ضيق الشريان بنسبة تفوق 30% ويؤثر على تدفق الدم.
 
حدوث تشريح في جدار الشريان بعد التوسيع بالبالون.
 
عدم كفاءة التوسيع وحده في إعادة سريان الدم الطبيعي.

دعامات ذاتية الامتصاص 

 

ويضيف الدكتور مسعد سليمان أنه في ظل التقدم الطبي، تم مؤخرًا تطوير دعامات ذاتية الامتصاص، وهي نوع من الدعامات يتم امتصاصها داخل الجسم خلال عام تقريبًا من تركيبها، ولا تتطلب استعمال مذيبات التجلط على المدى الطويل، ما يُقلل من المضاعفات المحتملة على المريض.
 

نصائح خاصة للحامل

 

يمتد تأثير الحمل  ليطال كل أجهزة جسدها تقريبًا  وعلى رأسها القلب، فخلال رحلة الحمل، لا يكون التركيز فقط على نمو الجنين، بل تخوض الأم نفسها تحولات جسدية، إذ يتحمل قلبها عبء متزايد يومًا بعد يوم، ومع كل نبضة، يعمل على ضخ كميات أكبر من الدم، والاستجابة لتقلبات هرمونية معقدة، بهدف تأمين احتياجاتها واحتياجات الجنين من الأكسجين والعناصر المغذية.
 
 

ماذا يحدث للقلب أثناء الحمل

وفقا لتقرير موقع " onlymyhealth"، خلال فترة الحمل، يبدأ قلب المرأة بالعمل بجهد إضافي للتكيف مع التغيرات العديدة التي يمر بها الجسم، حيث يضخ القلب المزيد من الدم لتلبية الاحتياجات المتزايدة لنمو الطفل .
يمكن أن يزيد حجم الدم بنسبة تزيد عن 50%، مما يؤدي إلى عمل القلب بجهد أكبر، ولهذا السبب تكون معدلات ضربات القلب أعلى عمومًا أثناء الحمل أو في حالة الراحة (10-20 نبضة في الدقيقة) لدى المرأة الحامل. 

التغييرات النموذجية المتوقعة

يمكن أن يزيد معدل ضربات القلب أثناء الراحة بمقدار سبع إلى عشرين نبضة في الدقيقة الحمل يتقدم.
يميل ضغط الدم إلى الانخفاض في الثلث الثاني من الحمل ويعود إلى مستويات ما قبل الحمل في الثلث الثالث.
تلاحظ بعض النساء خفقانًا في القلب أو عدم انتظام خفيف في ضربات القلب، وهو أمر شائع ولكن يجب مناقشته مع الطبيب إذا استمر.

التغيرات الطبيعية مقابل التغيرات غير الطبيعية

ليس كل تغير في معدل ضربات القلب يدعو للقلق، ولكن بعض الأعراض تستحق الاهتمام. يشير التقرير إلى أنه على الرغم من أن زيادة معدل ضربات القلب أمر متوقع، إلا أنه لا ينبغي تجاهل بعض العلامات التحذيرية، حيث يجب الانتباه إلى :
 
ألم أو ضيق في الصدر
الإغماء أو الشعور بالدوار بشكل متكرر
ضيق شديد في التنفس حتى في حالة الراحة
تورم يظهر فجأة، وخاصة في الوجه أو اليدين
قد تكون هذه علامات على مضاعفات تتطلب عناية طبية، خاصة بالنسبة للنساء المصابات بأمراض سابقة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو داء السكر، فهن أكثر عرضة للخطر، ويجب عليهن توخي الحذر الشديد.

احتياطات لصحة القلب أثناء الحمل

الالتزام بنظام غذائي صحي للقلب: الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات، البروتينات الخالية من الدهون مثل الأسماك، أو الدواجن منزوعة الجلد، أو اللحوم البيضاء.
الحد من تناول الأطعمة المصنعة مثل الأطعمة المقلية والسكر المكرر.
حافظى على رطوبة جسمك جيدًا، لأن ذلك يساعد القلب على العمل بسلاسة.
قومى بإجراء فحص كامل للقلب قبل محاولة الحمل.
متابعة ضغط الدم, معدل ضربات القلب، وزيادة الوزن أثناء الحمل.

 

عادات تساعدك في الحفاظ على صحة قلبك

تناول ما تحب ولكن بتوازن

وفقاً لموقع "NDTV" فإن الاعتدال هو الأساس، يجب أن تكون الوجبة الأولى في اليوم خفيفة؛ ويمكن أن تكون خيارات مثل السلطة أو طبق من الفاكهة خيارًا جيدًا، فالألياف ليست مفيدة لصحتك فحسب، بل ستقلل أيضًا من احتمالية الإفراط في تناول الطعام لاحقًا، استخدم أطباقًا أصغر حجمًا للتحكم في حجم الحصص، وتناول الطعام ببطء حتى يشعر جسمك بالشبع.

حافظ على الحركة والنشاط حتى في أيام الذروة

الحفاظ على النشاط البدني أمر بالغ الأهمية ، إذا لم يكن لديك وقت لممارسة الرياضة، يمكنك القيام بأشياء مثل  المشي إلى السوق، أو استخدام الدرج بدلًا من المصعد في جميع الأوقات، المهم هو الاستمرارية وتجنب الجلوس لساعات طويلة، حتى 15-20 دقيقة من الحركة يوميًا تساعد على تحسين الدورة الدموية وتخفف التوتر.

أضف لونًا إلى طبق طعامك

إضافة الفواكه والخضراوات ذات الألوان الزاهية يغير المظهر والقيمة الغذائية، أضف الطماطم والسبانخ والجزر والبابايا والرمان والبرتقال لتثري جسمك بمضادات الأكسدة والألياف والفيتامينات، إنها خفيفة ومشبعة، وتساعد على موازنة الأطعمة الدسمة.

اختر أطعمة صحية

إذا لم يكن لديك وقت لممارسة الرياضة، يُمكن لبعض بدائل الطعام أن تساعدك على تحقيق هدفك الصحي اليومي، استبدل الحبوب المكررة مثل الأرز الأبيض بالحبوب الكاملة مثل الأرز البني أو القمح الكامل ، يُمكن أن يكون تناولها مع العدس أو الفاصوليا أو خيارات غير نباتية مثل السمك أو الدجاج خيارًا جيدًا. تطلق هذه الأطعمة الطاقة ببطء، مما يشعرك بالشبع دون ارتفاع مفاجئ في نسبة السكر في الدم.

اختر دهونًا أفضل
 

غالبًا ما يستخدم الطبخ التقليدي السمن أو الزبدة وجميعها غنية بالدهون المشبعة، استمتع بها باعتدال، ولكن حاول موازنة استهلاكك بالزيوت مثل زيت الزيتون أو دوار الشمس، الفواكه المجففة والأفوكادو وبذور الكتان والمكسرات مصادر ممتازة للدهون الصحية والألياف، لكن لا تفرط في تناولها، فالمكسرات تضيف قيمة غذائية وتضيف سعرات حرارية أيضًا.

تناول الأطعمة المقلية والحلويات ولكن بكمية قليلة
 

الإفراط في تناول الأطعمة المقلية والحلويات يسبب ضغطًا على القلب، لذا يمكن تناولها ولكن بكميات محدودة، قلل من إضافة السكر، اختر الفاكهة الطازجة حتى التغييرات البسيطة تخفف من سكر الدم وتحسن صحة القلب.

الإقلاع عن التدخين
 

يزيد التدخين من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وقد يؤثر على ضغط الدم إذا كنت تدخن بالفعل يجب أن تسعى للإقلاع عن التدخين مع ضرورة وجود دعم عائلي.

تحكم في التوتر

يرفع التوتر المزمن مستويات الكورتيزول، مما يؤثر بدوره على ضغط الدم والرغبة الشديدة في تناول الطعام خذ فترات راحة قصيرة لإعادة ضبط نفسك. تمارين التنفس العميق، أو المشى، أو حتى الضحك مع الأصدقاء المقربين يخفف التوتر.

لا تهمل النوم

للنوم علاقة مباشرة بمستويات التوتر وصحة القلب، لذا احرص على النوم لمدة 8 ساعات يومياً.

قائمة أطعمة لتغذية صديقة لمريض القلب

الأكل الصحي أحد أهم النصائح الصحية لمريض القلب، والأمر يعتمد على عاداتك الغذائية على المدى الطويل، وليس على وجبة واحدة فقط، مع مرور الوقت، تناول كميات وفيرة من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة واختر بروتينات صحية مثل الفول والمكسرات والأسماك واللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم، استخدم زيوتًا صحية للقلب مثل زيت الزيتون في الطهي، وقلل من السكر والملح،  في هذا التقرير نتعرف على أهم النصائح لتغذية صديقة لمريض القلب.

تغذية صديقة لمريض القلب

قالت الدكتورة إسراء عمران، استشارى طب الأسرة والتغذية العلاجية بمعهد التغذية القومى، إن التغذية الصديقة لمريض القلب تشمل تناول الكثير من الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، واختيار البروتينات الصحية مثل الأسماك والبقوليات والمكسرات، ودمج الدهون الصحية من مصادر مثل الأفوكادو وزيت الزيتون.

وشددت على أنه من الضروري أيضًا الحد من الصوديوم والدهون المشبعة والسكريات المضافة لدعم صحة قلبك مع مرور الوقت.

الأطعمة المناسبة لمريض القلب

وحددت الدكتورة إسراء عمران، قائمة بالأطعمة المناسبة لمريض القلب وتشمل:

-الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة: املأ طبقك بمجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات الملونة، واختر الحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني وخبز القمح الكامل.

-البروتين الصحي: اختر البروتينات النباتية مثل الفاصوليا والعدس والمكسرات والبذور، الأسماك الغنية بأحماض أوميجا 3، مثل السلمون والسردين والماكريل خيارات ممتازة أيضًا، إلى جانب الدواجن قليلة الدهون.

-الدهون الصحية: أضف الدهون الصحية الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات والبذور للمساعدة في تحسين مستويات الكوليسترول.

-منتجات الألبان: اختر منتجات الألبان قليلة الدسم أو خالية الدسم مثل الحليب والجبن والزبادي.

أطعمة يجب التقليل منها

الصوديوم (الملح): حاول تناول أقل من 2300 ملليجرام من الصوديوم يوميًا للمساعدة في التحكم في ضغط الدم.

-الدهون المشبعة والمتحولة: قلل من تناول الدهون غير الصحية الموجودة في أطعمة مثل الزبدة واللحوم الدهنية وبعض الوجبات الخفيفة المصنعة.

-السكريات المضافة: قلل من المشروبات السكرية والأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف.


-الأطعمة المصنعة: قلل من تناول الأطعمة المصنعة، لأنها قد تكون غنية بالدهون غير الصحية والصوديوم والسكر.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة