أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن جميع الطلاب تسلموا الكتب مع مرور اليوم الرابع من العام الدراسى الجديد، مشددة على أن الجميع حصل على الكتاب حتى ولو لم يسدد المصروفات الدراسية أو رسوم كتب اللغات.
وقالت الوزارة: حريصون على حصول كل طالب على الكتب لتلقى حقه فى التعليم منذ اليوم الأول من بدء العام الدراسي الجديد، حيث إن المناهج مرتبطة بأيام الدراسة الفعلية، ومن ثم هناك إصرار على تسليم الكتب المدرسية للطلاب.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لا توجد أية تعليمات للمدارس بالزام ولي الأمر بكتابة إقرار باستلام الكتب المدرسية للعام الدراسي الجديد، مشددة على عدم ربط استلام الكتب بدفع المصروفات، وأن الوزارة لم تصدر أي تعليمات بكتابة اقرار للكتب الدراسية والمصروفات، والورقة المتداولة حالة فردية لاحدى المدارس، وتم اتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها.
وشددت مديريات التربية والتعليم على أن العام الدراسى الجديد بدأ هادئًا، مع اختفاء المشكلات التى كانت تظهر فى السنوات السابقة مثل الزحام والخناق على التختة الأولى وجلوس الطلاب على الأرض دون مقاعد أو زحام الكثافة الطلابية، وظهور صور لطلاب يجلسون بشكل مزدحم للغاية يصعب على الطالب أن يشعر ببيئة تعليمية حقيقة أو تمكن المعلم من الشرح أو التفاعل مع طلابه، مشيرة إلى أن هناك انضباط وأضح سواء ما يتعلق بحضور الطلاب يوميا أو بدء المعلمين فى الشرح، والتفاعل مع المقررات الدراسية منذ أول يوم بالعام الجديد.
وافتتح محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بافتتاح مدرسة "فوزي السيد الدهشوري للتعليم الأساسي" بقرية أنشاص الرمل التابعة لإدارة بلبيس التعليمية، والتي تم إنشاؤها بالتعاون مع بنك التنمية الألماني.
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه تمتد المدرسة على مساحة 1850 مترًا مربعًا، وتضم 11 فصلًا دراسيًا 6 فصول ابتدائي، 3 فصول إعدادي، وفصلين لرياض الأطفال بطاقة استيعابية تبلغ 360 طالبًا وطالبة.
وتفقد الوزير والمحافظ الفصول الدراسية والمعامل وحجرات الأنشطة والمكتبات، واطمأنا على تسليم الكتب المدرسية للطلاب منذ اليوم الأول، وتوافر الوسائل التعليمية الحديثة لضمان انتظام العملية التعليمية بجدية، كما حرص الوزير على إجراء حوار مع التلاميذ للتعرف على التزامهم بالحضور وانطباعاتهم عن المدرسة، ووجه لهم رسائل تشجيعية تحثهم على الجد والاجتهاد.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف، أن افتتاح المدرسة يأتي في إطار جهود الوزارة لخدمة أبناء القرية وتقديم خدمة تعليمية متميزة لهم، كما شدد الوزير على أهمية التزام الطلاب بالانضباط داخل المدارس والالتزام بالحضور، بجانب المشاركة الفعالة في الأنشطة الصفية واللاصفية التي تسهم في تنمية مهارات الطلاب وصقل شخصياتهم.
وأوضح أن نجاح العملية التعليمية يعتمد على التعاون بين المعلمين وأولياء الأمور والطلاب، موجهاً الشكر للمعلمين على جهودهم وحرصهم على بدء الدراسة بجدية من اليوم الأول، ومؤكدًا أن انتظام الطلاب داخل الفصول يمثل الخطوة الأولى لضمان جودة التعليم، كما أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أن الدولة ماضية في خطتها للتوسع بإنشاء مدارس جديدة وتطوير القائم منها تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بجودة العملية التعليمية.
والتقى الوزير عددًا من أولياء الأمور خارج المدرسة، ودار حوار مفتوح حول آرائهم في نظام البكالوريا، مشيرًا إلى أن الوزارة تواصل جهودها لتقديم أفضل خدمة تعليمية للطلاب، وشدد على أهمية التزام أبنائهم الطلاب بالحضور اليومي إلى المدارس، لأن الانضباط يمثل حجر الأساس في نجاح العملية التعليمية.