أكرم القصاص

عبدالفتاح عبدالمنعم وعلا الشافعى.. "اليوم السابع" تتصدر وتنجح وراياتها مرفوعة

الإثنين، 22 سبتمبر 2025 10:00 ص


منذ تأسيسها، لم تتوقف «اليوم السابع» عن التطوير والتحديث، وتقديم كل ما هو جديد، وتبقى غنية بكوادرها وخبراتها من شباب وقيادات، حيث الصحافة التقليدية أو الرقمية فهى عمل جماعى، ينجح كلما كان التناغم كبيرا.


قبل عامين، تولت الصديقة علا الشافعى رئاسة تحرير «اليوم السابع»، وكانت أول سيدة تتولى هذا المنصب فى المؤسسة منذ تأسيسها عام 2007، وأول سيدة تراس تحرير صحيفة خاصة، واليوم انتقلت علا الشافعى إلى رئاسة مجلس إدارة «اليوم السابع»، لتصبح أول سيدة تشغل هذا المنصب ضمن سياسة تتبعها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فى إطار دعم وتمكين المرأة والقيادات المحترفة، وفى نفس الوقت يتولى الصديق والزميل العزيز عبدالفتاح عبدالمنعم رئاسة تحرير «اليوم السابع»، وهو من مؤسسى الصحيفة والموقع قبل 18 عاما، بجانب أنه صاحب خبرة طويلة فى الصحافة الرقمية، وأحد أعمدة «اليوم السابع»، فضلا عن كونه رفيق كفاح، عملنا معا وربطتنا صداقة لأكثر من 35 عاما.

ويجىء اختيار عبدالفتاح عبدالمنعم  لرئاسة تحرير «اليوم السابع» إيمانًا بكفاءته المهنية، وتتويجًا لمشواره المميز فى الصحافة، وقد شارك فى تأسيس تجارب كبيرة وناجحة فى الصحافة العربية وصوت العرب والموقف العربى ومصر الفتاة، وفى تأسيس «اليوم السابع» عام 2007 - 2008، وتدرج داخل المؤسسة إلى أن شغل درجة «رئيس تحرير تنفيذى» طوال أكثر من 15 عاما، وهو ما يجعله أحد الكوادر الخبيرة التى تعرف أسرار الطبخة وكيفية بناء المواقع، وكل هذه المؤهلات تجعل من عبدالفتاح عبدالمنعم أحد الشخصيات القادرة على قيادة السفينة ببراعة، بالتحالف والتوافق مع رئيسة مجلس الإدارة الصديقة علا الشافعى، لقيادة فريق كبير من الصحفيين المحترفين والموهوبين بـ«اليوم السابع»، لتقديم محتوى إخبارى وقصصى ورقمى تدعمه ثقة القراء، الطرف المهم فى معادلة الإعلام.

وقد عملت فى «اليوم السابع» منذ عددها «صفر» وتوليت كل المواقع بها، ضمن مسيرة ممتعة وملهمة، وتوليت رئاسة التحرير ومجلس الإدارة، طوال 4 سنوات، أعلنت فى بدايتها أن «اليوم السابع» كيان كبير، يقدم الكوادر ويسلم الرايات مرفوعة بين أجياله وكفاءاته.

واليوم، يقود التحرير الصديق المهنى عبدالفتاح عبدالمنعم، رفيق رحلة العمل الطويلة، وهو يحظى بثقة كبيرة داخل مؤسسة «اليوم السابع»، التى تواصل ريادتها فى صناعة الصحافة الرقمية، ضمن منظومة تحرص على تواصل الأجيال وتقدير الجهد العملى والمهنى بالشكل الذى يتناسب مع تطورات العصر التقنى والحرص على تقديم كل ما هو جديد.

«اليوم السابع» تبقى تجربة مهنية كبيرة بوجود فريق عمل مستمر على مدار الساعة فى تقديم خدمة إخبارية وصحفية لحظية، وله الريادة فى صحافة الفيديو وتوظيف التقنيات لصالح العمل، بسرعة وكثافة وتفاعلية تحظى بثقة الجمهور، ومن المؤكد أن الصديق عبدالفتاح عبدالمنعم إضافة إلى المهنة والمؤسسة، يقود مع الصديقة علا الشافعى، رئيسة مجلس الإدارة، فريقا من الشباب يعملون بكل جهد وإخلاص من أجل استمرار «اليوم السابع» فى المقدمة، فى ظل تطور تكنولوجى، يسعى بشكل دائم ومستمر لمواكبة التطور، من خلال تطوير المحتوى والمضمون بشكل مستمر، وتنوع فى المنتجات الإخبارية والفيديو، وبدأ مبكرًا فى توظيف التكنولوجيا والتقنية والاتصالات لصالح القارئ، وفكرة غرفة الأخبار المدمجة التى تستعمل كل المنصات، وتليفزيون «اليوم السابع» الذى يقدم القصة الصحفية بشكل مرئى، بالإضافة إلى الصحيفة المطبوعة التى تستمر فى التفاعل من خلال الرؤية والتفاعل بما يضمن تقديم خدمة على مدار الساعة.

منذ تأسس «اليوم السابع» يحرص فريق العمل على علاقات خاصة مع التكنولوجيا، وأيضا مع القراء فى مصر والعالم العربى، وهى علاقة تنمو باضطراد واستمرارية، بجانب كون «اليوم السابع» منذ تأسست أصبحت مرجعا للقارئ والمتخصص والباحث، فى الأحداث والمعلومات، وهى ميزة تكونت عبر سنوات، وبجهود متتالية لكل من أسس أو عمل أو تولى منصبا، تفاعل ناتج عن لقاء الأجيال وتفاعلها وتعاونها، ليتعلم الجميع معا، ويقدموا خبراتهم معا، وهو ما جعل «اليوم السابع» «الديوان الرقمى» للحياة فى مصر، مثل الأهرام العريقة ديوان الحياة خلال القرن العشرين، حسب وصف المؤرخ الدكتور يونان لبيب رزق، وقد أكملت الأهرام العريقة 150 عاما شاهدا على ريادة الصحافة المصرية وتنوعها واتساعها.

«اليوم السابع» أصبحت موضوعا للعديد من رسائل الماجستير والدكتوراه والدراسات والأبحاث، ومرجعية للكثير من الباحثين فيما يتعلق بالحوادث والأحداث والأخبار المحلية والإقليمية والدولية، تقدم ذلك بقواعد وسياسات تحريرية ومهنية، صارمة، ومرنة وقابلة للتصحيح والتفاعل والصمود، والآن يفرض الذكاء الاصطناعى بعض التطورات على الصحافة الرقمية، ويظل المحتوى هو البطل، وهو المنقذ، فالصحافة تتطور بالمحتوى، والتكنولوجيا هى الطائرة والصاروخ، الذى يحمل المحتوى، والذى يظل هو البطل، والواقع أن موقع «اليوم السابع» يحتفظ بالصدارة لكل المواقع، أيضا يضع فى اعتباره أنه لم يعد الوحيد، وأن الساحة تزدحم بتجارب، بعضها جاد وبعضها هزل وغثاء، لكن ما يميز المؤسسات الكبيرة هو قدرتها على استيعاب التطورات دون الانجراف فى طريق الابتذال، حيازة التكنولوجيا مع إبداع التجديد فى المحتوى، القادر على خدمة القارئ.

شخصيا كنت وما زلت أحتفظ بالشغف الأول للعمل الصحفى، سعدت بالعمل بجوار أصدقاء وزملاء بعضهم بدأوا تلاميذ، والبعض قامات وكوادر، سعدت بالعمل معهم وأسعد بالتواصل والكتابة معهم وتحت قيادات أصدقاء أعتز بهم وبجوار زملاء أفخر بهم وبتجاربهم، وأعتز بشهادات بعضهم التى تطوق عنقى وأجدها شهادات تستحق أن أبقيها على جدران روحى.. مبروك للصديق عبدالفتاح عبدالمنعم رئيس التحرير، والصديقة علا الشافعى رئيس مجلس الإدارة، والشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على الثقة والدعم.

p
 



أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة