متحف كوم أوشيم الأثرى بالفيوم كنز يحكى عن العصور التاريخية.. المتحف يقع بطريق القاهرة الفيوم الصحراوى.. أنشئ عام 1974 ومكون من طابقين ويضم 313 قطعة أثرية.. يضم قطعا أثرية نادرة

الأحد، 21 سبتمبر 2025 06:00 ص
متحف كوم أوشيم الأثرى بالفيوم كنز يحكى عن العصور التاريخية.. المتحف يقع بطريق القاهرة الفيوم الصحراوى.. أنشئ عام 1974 ومكون من طابقين ويضم 313 قطعة أثرية.. يضم قطعا أثرية نادرة متحف آثار كوم أوشيم

الفيوم رباب الجالى

من الكنوز الأثرية الهامة بمحافظة الفيوم متحف كوم أوشيم الأثرى بطريق القاهرة الفيوم الصحراوي، الذى يحكى لما يحويه من قطع أثرية نادرة تاريخ عصور مختلفة، ويضم 313 قطعة أثرية نادرة ومكون من طابقين ويزوره العديد من الزائرين العرب والأجانب .

 

حكاية مدينة كرانيس الأثرية
 

يقول الدكتور ممدوح الشوكى مدير عام متحف كوم أوشيم الأثرى فى تصريحات خاصة لليوم السابع ، أن المتحف ضمن المدينة الأثرية كرانيس التى تمتلئ بالآثار اليونانية والرومانية، ويضم المتحف مجموعة من الآثار التى خرجت من المنطقة ومن مناطق أثرية أخرى بالفيوم لكى تكون فكرة كاملة عن فترات الحضارة المصرية المختلفة (مصرى قديم - يونانى رومانى - قبطى - إسلامي).

 

تاريخ متحف كوم أوشيم الأثرى
 

أنشئ مبنى المتحف عام 1974 فى مساحة قدرها 280*160 وكان يتكون من صالة واحدة ويضم بعض الآثار التى خرجت من حفائر منطقة كوم أوشيم بالفيوم، ثم قام المجلس الأعلى للآثار عام 1993 بتوسعة مساحته لتصل اإلى 850*350 م وإضافة طابق علوى له لتعرض فيه آثار من داخل وخارج الفيوم وقد روعى فى التوسعات أن تحقق سهولة الحركة أثناء الزيارة، كما روعى عرض القطع بأحدث أساليب العرض المتحفي. والحق بالمتحف مبنى للإدارة وآخر للترميم ومخزن وحديقة متحفية وأحيط المتحف بسور مزود بكاميرات مراقبة. افتتح السيد وزير الآثار والسيد محافظ الفيوم متحف آثار كوم أوشيم بالفيوم، بعد غلقه فى فبراير 2006، والانتهاء من أعمال التطوير التى شملت المبنى وإعادة العرض المتحفى، وذلك فى 3 نوفمبر 2016. يشمل العرض الجديد 313 قطعة أثرية تبعًا للتسلسل التاريخي.

موقع متحف كوم أوشيم الأثرى
 

ولفت الشوكى الى أن المتحف يقع عند الكيلو 72 طريق القاهرة الفيوم الصحراوى وسيناريو العرض المتحفى به تم تبعا للتسلسل التاريخى عبر العصور وعدد قاعات العرض قاعتين عرض، قاعة بالطابق الأرضي، وقاعة صغيرة بالطابق العلوى ويبلغ عدد القطع المعروضة: 312 قطعة من كافة العصور التاريخية بدءا من العصر العتيق وحتى العصر الإسلامي.

 

ومن بين اللوحات الموجودة بالمتحف شرح انا مدير المتحف تاريخ عدد من اللوحات للمدعو "سوبك _إم_ سات" مصنوعة من الحجر الجيرى الملون وردت للمتحف من المتحف المصرى بالتحرير وتم استخراجها من إدفو وترجع لعصر الدولة الوسطى .

اللوحة لها قمة مستديرة ويمثل فى الجزء العلوى لها منظر "سوبك_ إم_ سات" جالساً وبيده اليسرى زهرة اللوتس والتى ترتبط بالأبدية ولها مكانتها المقدسة لدى المصرى القديم. يقف أمامه رجل آخر ممسك بإناء ومبخرة ويقف خلفه زوجته التى تحتضنه بذراعها.

ومسرجة ترجع للعصر البطلمى تتميز بوبجود ثلاث فوهات تستخدم كمشعل والثقب الأوسط يوضع من خلاله الزيت وباقى جسم المسرجة مزخرف بخطوط بارزة.

أفروديت آلهة الجمال
 

وتمثال للآلهة أفروديت آلهة الجمال عند اليونان وانتشرت فى مصر خلال العصريين اليونانى الرومانى صورت وهى رافعة يديها إلى أعلى ممسكة بأطراف غطاء الرأس، ويزين الخلفية اثنان من القواقع. أما الحافة العليا والسفلى لهذه اللوحة عليها إفريز معمارى ذو زخارف هندسية (كالبيض والسهم)

ومسند رأس يرجع للعصر المتأخر مصور عليه المعبود بس الذى كان يحمى المتوفى من الكائنات التى يمكن أن تهدده أثناء نومه، مصنوع من الخشب ومعروض بالطابق العلوي.
وفازة كبيرة عليها زخارف نباتية تمثل الزهور العثمانية وكتابات بالخط العربى النسخ مع الرقعة تمثل سورة الفاتحة من جانب ومن الجانب الاخر وصف الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وتميمة تمثل حورس الطفل يقف على تمساح، مصنوعة من القيشانى تعود للعصر المتأخر، وتمثال لحربوقراط يمتطى حصان مصنوع من التراكوتا مستخرج من منطقة كيمان فارس بالفيوم ويعود للعصر اليونانى الروماني.

ومومياء داخل تابوت خشبى مغطى بطبقة من الجص الملون والمومياء عليها كارتوناج مكون من قناع يغطى الرأس والوجه مذهب وتوجد بعض الشرائط على الجسم من الكرتوناج المكون من طبقات من البردى ملتصقة معاَ ومغطى بطبقة من الجص الملون و تعود للعصر المتأخر .
زقناع لسيدة و تم اكتشاف هذه القطعة المميزة من حفائر منطقة هوارة بالفيوم، وهى عبارة عن قناع من الكارتوناج يرجع للعصر المتأخر، يُمثل سيدة ترتدى الشعر المستعار المثبت بعصبة يتوسطها قرص الشمس الذى يدفعه الشعر المجنح، وعلى الصدر ينسدل طرفى الشعر المستعار وقد مثل على كل طرف منهما أوزيريس جالسًا على العرش ممسكًا بالصولجان (واس)، وقد ارتدى تاج الأتف أما الصدر فيوجد عليه زخارف هندسية ملونة

وبورتريه يمثل أحد وجوه الفيوم مصنوع من الخشب الملون. إرتفاعه  40.1 سم يعود للعصر اليونانى الرومانى وموجود بالطابق الثانى فاترينة ، ومومياء لشاب عليها وجه المتوفى مرسوم على البردى (بورتريه) والمومياء ملفوفة فى كتان وعليها طبقة سميكة من الصمغ لحماية جسم المتوفي. تعود للعصر القبطي. معروضة بالطابق الثانى فانوس

وقرط زوجى (حلق) على شكل نصف دائرة فيها حبات من الجانبين ومن أعلى مصنوع من الذهب، ابعاده 2.1 سم يرجع للعصر القبطي. الطابق الأول وعقد مكون من القشانى الأزرق المغشى بالذهب وحبات من الأبوسيدوم وحبات صغيرة من القشانى الأزرق المغشى بالذهب منها حبات على هيئة أوشابتيمصنوع من القشانى المذهب والأوبسيدوم الأسود. يعود لعصر الدولة الوسطى.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب