خبير لـ"إكسترا": الإخوان الجذور الأساسية للتنظيمات الإرهابية وأسست لأفكار خطيرة

قال الدكتور مصطفى أمين، خبير شؤون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان الإرهابية تمثل الجذور الأساسية لكل التنظيمات المتطرفة التي ظهرت لاحقًا مثل القاعدة والجماعة الإسلامية وتنظيم داعش، موضحًا أن الفكر الدموي للجماعة ممتد منذ تأسيسها قبل نحو 100 عام.

وأضاف "أمين"، في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن الإخوان انتقلت من العمل الدعوي إلى العنف عبر "التنظيم الخاص"، ثم مرحلة إعادة التأسيس في الثمانينيات والتماهي مع الحياة السياسية حتى 2011، لتصل إلى الحكم ثم تنقلب على الدولة وتلجأ للإرهاب منذ 2013.

وأوضح أن الجماعة أسست لأفكار خطيرة مثل "التكفير، وتجهيل المجتمع، والعدو القريب والبعيد، والخلافة، والسبي"، وهي التي تغذت عليها جميع التنظيمات الإرهابية اللاحقة.

وأكد خبير شؤون الجماعات الإرهابية أن الدولة المصرية بعد 2013 واجهت مسارات متعددة للإرهاب شملت: إرهاب الإخوان وظهور أجنحتها المسلحة مثل "حسم" و"لواء الثورة"، تنظيم داعش بفروعه في "ولاية سيناء" و"جنود الخلافة" بالدلتا، وفلول تنظيم القاعدة بقيادة هشام عشماوي القادم من ليبيا، مشددا على أن الدولة نجحت في تفكيك هذه المسارات والقضاء على معظمها، فضلًا عن ضرب البنية الحركية للإخوان داخل مصر، وملاحقة وجودها.

واختتم الدكتور مصطفى أمين، مؤكدا أن الخطر المتبقي يتمثل في العناصر الصغيرة والشعب والأسر الإخوانية داخل القرى والمدن، مشددًا على ضرورة تعزيز المشروع التوعوي للدولة لحماية المواطنين من الوقوع فريسة لهذه الأفكار المتطرفة، خاصة مع تزايد الشائعات كلما تقدمت مصر بمشروعات جديدة وإنجازات على أرض الواقع.