في حلقة جديدة وعميقة من برنامج "ست ستات"، المذاع على قناة دي إم سي انتقل النقاش من مجرد التساؤل حول انشغال الرجل إلى فك شفرة "لغات الحب الخمس"، في محاولة لفهم كيف يعبر كل شخص عن اهتمامه وكيف يرغب في استقباله. مستندات إلى كتاب الكاتب الأمريكي الشهير جيري تشابمان، كشفت كل مذيعة عن "لغة الحب" الخاصة بها، في حوار صريح عكس تنوعاً كبيراً في التوقعات والاحتياجات العاطفية.
واختُتم النقاش بمشهد سينمائي عبقري من فيلم "أحلى الأوقات"، لخص ببراعة جوهر العلاقة الناجحة القائمة على فهم لغة الطرف الآخر وتقديمها.
وقالت الإعلامية شريهان أبو الحسن : "طيب أنا رأيي إن كل واحد فيكم يعرف شريك الحياة عايزاك تهتم بيه إزاي. الكاتب الأمريكي الشهير جيري تشابمان في كتابه 'لغات الحب الخمس' قال إن كل إنسان ليه لغة بيكون عايز يتلقى الحب ويقدمه بيها. وهو حددها بخمس لغات: الكلام، الهدايا، اللمسات، الخدمات، والوقت. الشطارة إنك تعرف شريك الحياة عايز الاهتمام إزاي."
وأكدت الإعلامية نهى عبد العزيز :"أنا مثلاً هختار نمرة خمسة، الهدايا. ومش لازم تبقى ولا دهب ولا ألماظ، حاجات بسيطة جدًا أحس إن فيها روح المبادرة، أحس إنه افتكرني من غير ما أقوله. يعني راح السوبر ماركت لقى الشوكولاتة اللي أنا بحبها راح جابها لي. عدى من قدام محل الورد قال الله دي نهى بتحب الورد ده أوي، أما أجيبهولها. كده ما يبقاش كتير عليا."
وقالت الإعلامية سناء منصور : "أنا بالنسبة لي بقى الوقت هو الأهم. الوقت بيعني إنه بيحب قعدتك، بيحب يخرجك يفسحك، وتشوفوا صحابكم تسافروا سوا، تتكلموا وتدردشوا وتعملوا ذكريات مع بعض. الوقت مهم جدًا جدًا مهما كان مشغول لازم يخصص لي وقت. الوقت يعني أنا بالنسبة لي العمر كله، ده أغلى حاجة في حياة الإنسان."
وتابعت الإعلامية جاسمين طه زكي : "شايفة إن صعب نختار حاجة واحدة بس. الحقيقة كل اللي اتقال ده كله مطلوب، لكن ممكن نرتبهم. أنا هحط أول حاجة الهدايا، لأن فيها فكر ومجهود. يليها الحب والطبطبة ومسكان الإيدين. والوقت زي ما سنسن قالت والكلام الحلو. آخر حاجة هتكون المساعدات والخدمات. قولوا عليا بقى طماعة، أنا عايزة طبق اهتمام مشكل لو سمحت."
وأضافت الإعلامية شريهان أبو الحسن : "استريحت أكتر لفكرة المساعدات، إنه يشارك ويبقى عارف إن في حاجات في البيت مش مظبوطة فهو اللي يبادر بإنه يصلحها. عارف إن الغسالة لما تبوظ مش مشكلتي، مشكلتنا. عارف إن لما الحنفية تنقط مشكلتنا. مش يبقى رامي العبء عليكي."
وأوضحت الإعلامية سالي شاهين: "أنا شايفة إن الكلام الحلو والهدايا لفتات حلوة، لكن سهل أوي إنها تتمثل. لكن اللي صعب وحقيقي، هو إن مشكلتك تبقى مشكلته، وسعادتك تبقى سعادته، وأهلك يبقوا أهله. هنا بتحسي إن هو معاكي في كل حاجة، هو مهتم بجد، مش قصة حاجات شكلية أو رمزية."
وقالت الإعلامية آية جمال الدين : "بحس إنه معظم الستات بتحب بودنها. الكلام الحلو، الراجل الـ 'sweet talker' ده يكسب. 'بحبك، وحشتيني'، حاجات لازم تقولها كتير عشان قلبي عليك يرضى. الكلام الحلو هو البوابة الملكية لقلب أي ست. وأصل لو مش هو اللي هيقوله مين اللي هيقوله؟ الكلام الحلو ببلاش، يعني مالكش حجة!"
واختتمت الإعلامية سناء منصور: "عارفين، في مشهد من فيلم مصري جميل اختصر كل اللي انتوا قلتوه ده. مشهد 'عايزة ورد يا إبراهيم' من فيلم 'أحلى الأوقات'. يسرية (هند صبري) عايزة ورد، وإبراهيم (خالد صالح) شايف إن الكباب والكفتة رومانسي أكتر. النهاية العبقرية لما وهو مروح، وشايل الورد، بيعدي على محل كباب وياخد معاه نص كيلو. ويروح بالورد والكباب الاتنين سوا علشان يقدمهم لها. ده التوازن اللي لازم كل اتنين يعملوه."