أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد غرف التجارة المصرية، أن البحر الأبيض المتوسط يمثل محورًا أساسيًا لتعزيز التعاون بين جنوبه وشماله، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي تغطي مجالات التجارة والصناعة والزراعة والاستثمار والخدمات والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة والنقل، وهو ما يتيح فرصًا لبناء شراكات مستدامة بين الشركات المصرية والإسبانية.
وأوضح رئيس اتحاد غرف التجارة المصرية، خلال كلمته بمنتدى الاعمال المصرى الإسبانى بحضور ملك إسبانيا فيليب السادس، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء المصرى، أن الدعم المقدم من بنك الاستثمار الأوروبي والبنوك الأوروبية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، من شأنه أن يسهم في تعزيز التجارة المشتركة، ثم الانتقال إلى التصنيع المشترك وصولًا إلى زيادة حجم الاستثمارات، لافتًا إلى أن المرحلة المقبلة تحمل فرصًا واعدة للتعاون بين القاهرة ومدريد في مختلف القطاعات.
وأضاف رئيس اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط للتجارة والصناعة "الإسكامي"، أن هناك فعاليات اقتصادية كبرى تُعقد منذ عقود مثل أسبوع برشلونة الاقتصادي وعدد من المؤتمرات القطاعية، منها "الميدا سيتيز" الذي ينعقد حاليًا في سردينيا بمشاركة واسعة من الشركات الإسبانية والمصرية، فضلًا عن فعاليات "الميدا لوجيستيك" و"الميدي تكس" و"الميدا تزم"، مؤكدًا أن هذه اللقاءات تسهم في زيادة التفاعل بين مجتمع الأعمال وتعزيز الاستثمارات المتبادلة بين البلدين.