نظمت الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي والتي تضم في عضويتها 57 دولة و67 مؤسسة أعمال عالمية، أول احتفال سنوي لها من القاهرة.
وأكد يوسف خلاوي، الأمين العام للغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، على التعاون العربي الدور المحوري الذي تضطلع به الغرفة في توحيد الجهود الدولية، وبناء الجسور بين اقتصادات العالم الإسلامي، وتمكين القطاع الخاص من قيادة مسيرة التنمية المستدامة، قائلا: "لقد تجاوزت المدن التي أقامت بها الغرفة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي فيها فعاليات 30 مدينة في مختلف أنحاء العالم لتكون بذلك أحد أهم صناع الفعاليات الاستثمارية الدولية لتعزيز القطاع الخاص".
وخلال الاحتفالية تم إطلاق "أفضل نماذج ريادة الأعمال في إفريقيا"، بهدف دعم وتمكين رواد الأعمال، وتشجيع الابتكار المستدام، وتعزيز التبادل التجاري، إلى جانب دعم الاستثمار الإقليمي وبناء جسور التعاون لتحقيق النهضة الاقتصادية المنشودة في إفريقيا ودول العالم الإسلامي.
وأكدت الاجتماعات ولقاءات العمل الثنائية التي عُقدت على هامش الحفل، الأهمية البالغة لمواصلة تعزيز التعاون وترسيخ الشراكات الاستراتيجية البنّاءة، بما يخدم المصالح المشتركة ويدفع عجلة النمو الاقتصادي في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.