بن شابيرو يقدم نقدا للحضارة الأمريكية في كتابه الأكثر مبيعا

يتناول بن شابيرو، المؤلف الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز، الوضع الراهن لأمريكا والحضارة الغربية، ويطرح سؤالًا: هل سنكون أسودًا أم صيادين؟ كل ذلك في كتاب Lions and Scavengers الذى حل في قائمة الأكثر مبيعا لدى صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

في عالمٍ منقسم بين أسود نبيلة وصيادين مدمرين، وحدهم الشجعان قادرون على قيادة الطريق يدرك الكاتب والقيادي الفكري المحافظ بن شابيرو أن في قلب صراعات اليوم - السياسية والاقتصادية والثقافية - كذبة خطيرة: أن جميع الناس متساوون في القدرات، وأن جميع أشكال عدم المساواة تنبع من القمع والاستغلال.

ويدحض شابيرو هذه الكذبة، مؤكدًا أن عدم المساواة في بلد حرّ، متجذّر في اختلاف المواهب وأخلاقيات العمل - وليس القمع - وأن أفضل حل لتحقيق النجاح يكمن في الواجب والفضيلة.

ويرى الكاتب أن صيادو الأسود، مثل الآباء المؤسسين لأمريكا، سعوا إلى تحقيق الخير الأسمى، وبناء أنظمة تعزز الحرية والازدهار وتكافؤ الفرص وفي هذه الأثناء، يُحطّم "الزبالون" هذه المُثُل، ناشرين مشاعر الاستياء والاستحقاق التي تُهدد بتقويض أسس الحضارة الغربية.

في كتاب "الأسود والزبالون"، يدعو شابيرو إلى حمل لواء الأسود والدفاع عن المبادئ التي تُشكّل حرية مجتمع عادل وقوي ومع ازدياد المخاطر أكثر من أي وقت مضى، حيث يُقدّم هذا الكتاب استكشافًا مُثيرًا للحرب الدائرة بين مُحبي أمريكا من وجهة نظر الكاتب ومُحاولي تقويضها.

ويعتبر الكاتب بن شابيرو إن انتصار "الأسود" ضروري لاستمرار نجاح أمريكا في صرخة استنهاض لمن يرفضون الرضوخ لمطالب من يسميهم "الزبالين" وهي الصرخة التي تحمل عنوان : لقد حان وقت المقاومة.

كتاب بن شابيرو