قال حسام عيد، خبير أسواق المال، خلال حواره على قناة إكسترا نيوز، إن البورصة المصرية اختتمت تعاملات الأسبوع على صعود جماعي مدعوم باتجاه المؤسسات المالية، خاصة المصرية والأجنبية، نحو الشراء وزيادة مراكزها المالية بالأسهم القيادية، ليسجل المؤشر الرئيسي EGX30 ارتفاعًا بنحو 267 نقطة بنسبة 0.77% ويغلق عند مستوى 34,937 نقطة.
وأوضح عيد، أن قرار لجنة السياسات النقدية الأخير بخفض الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس ساهم في تعزيز شهية المخاطرة لدى المستثمرين، وفتح المجال أمام تدفقات نقدية جديدة، لاسيما في قطاع العقارات الذي يواصل تصدر قائمة القطاعات الأنشط بفضل نتائجه المالية القوية.
وأضاف أن الأخبار الإيجابية المتعلقة بالاقتصاد الكلي، مثل ارتفاع الاحتياطي النقدي لمستويات تقارب 50 مليار دولار، أسهمت في دعم ثقة المستثمرين، مشيرًا إلى أن عمليات جني الأرباح والتصحيح التي شهدتها بعض الأسهم القيادية تُعد طبيعية عقب موجات الصعود القياسية.
وأكد أن العوامل الجيوسياسية العالمية تظل مؤثرة على البورصة المصرية، إلا أن المؤشر الرئيسي يقترب من مستويات مقاومة مهمة عند 35,000 نقطة، متوقعًا اختبار مستويات 35,400 ثم العودة إلى القمة التاريخية عند 36,100 نقطة خلال الفترة المقبلة، حال استمرار تدفق السيولة واستقرار الأداء الإيجابي.