رغم رحيله.. الكاتب النمساوى "فرانتس فرفل" دائما على قائمة الأعلى مبيعا

تمر، اليوم، ذكرى ميلاد الكاتب النمساوى "فرانتس فرفل" إذ ولد فى مثل هذا اليوم 10 سبتمبر عام 1890م، وكان "فرفل" كاتبًا باللغة الألمانية وقد اكتسب شهرة باعتباره شاعرا تعبيريًا وكاتبا مسرحيا وروائيا، تبنت أعماله الأخوة الإنسانية والبطولة والإيمان الدينى، ودائمًا ما كان يعبر عن حبه ورغبته في الحياة، وذلك حسب مقولته الشهيرة "رغبتى الوحيدة هى أن أكون قريبًا منك أيها الإنسان، سواء كنت زنجيًا أو بهلوانًا أو حتى كنت لا تزال فى رعاية أمك".

صاحب المؤلفات الأكثر مبيعًا 

استطاع فرانتس فرفل أن يترك أثرًا كبيرًا في الحياة الأدبية فهو صاحب المؤلفات الأكثر مبيعًا خلال فترة العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضى، وكان يدعو من خلال إبداعاته إلى الحب والأخوة بين البشر، وترك الكراهية والابتعاد عن العنف، كما دعا إلى الأخوة ليس فى بلده فقط بل إلى الأخوة فى جميع دول العالم.

درس فرفل التجارة، ورغم ذلك لم تمنعه دراسته من الدخول إلى الحياة الأدبية، ففور تخرجه عمل فى دار للنشر، ولكن سرعان ما اندلعت الحرب العالمية الأولى ليشارك بها فى الفترة من عام 1915 حتى عام 1917م، لكن بعد ذلك استطاع أن يعمل ككاتب حر خلال إقامته فى فيينا، لكنه هاجر بعدها إلى فرنسا فى عام 1938م، لينتقل بعد ذلك إلى البرتغال ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكان ذلك فى عام 1945م.

أبرز أعماله

قدم فرانتس فرفل خلال حياته مجموعة كبيرة من الأعمال الأدبية المميزة ومن أبرز أعماله: "صديق العالم" وهو ديون كتبه فى عام 1911، و"نحن موجودون" ديوان كتبه فى عام 1913، و"الجانى ليس القاتل وإنما المقتول" قصص كتبت فى عام 1920، ومسرحية "إنسان المرآة" وهى مسرحية، و"يوم الخريخين..قصة خطيئة" وهى رواية كتبت فى عام 1928م، ليرحل عن عالمنا يوم 26 أغسطس من عام 1945م.