فيسبوك
واتساب
تواجه مالكة منزل فى مدينة كاركاسون الفرنسية خطر السجن 7 سنوات وغرامة تصل إلى 100 ألف يورو، بعد أن قررت استعادة منزلها من مستأجرين لم يدفعوا الإيجار لعدة أشهر، القضية التى أثارت جدلا واسعا بدأت فى صيف 2022، عندما انتهزت المالكة، وتُدعى ماريا، فرصة سفر المستأجرين فى إجازة لتدخل المنزل وتعيد السيطرة عليه.
مالكة منزل تستعيد ممتلكاتها أثناء إجازة المتسأجرين وتواجه خطر السجن
أكدت ماريا أنها حاولت مرارا إقناع المستأجرين بدفع الإيجار أو إخلاء المنزل، لكنهم رفضوا، بينما امتنعت السلطات عن التدخل، ومع تراكم ديون الرهن العقارى وفواتير الخدمات، شعرت أنها وصلت إلى طريق مسدود، تقول إنها لم تكن قادرة على الانتظار أكثر من عام لحكم قضائى قد يُعيد إليها حقها، بحسب oddity central.
اتخذت ماريا قرارا صعبا بتغيير أقفال الأبواب، ومنعت المستأجرين من العودة، بل لم يتوقف الأمر عند ذلك، بل قامت أيضا بإفراغ المنزل من ممتلكاتهم وبيع بعضها فى سوق شعبى لتعويض جزء من الأموال التى خسرتها، لكنها لم تدرك أن هذه الخطوة ستفتح عليها بابا من المتاعب القانونية.
فور عودة المستأجرين من إجازتهم، اكتشفوا ما حدث وأبلغوا الشرطة، لتبدأ إجراءات قضائية ضد ماريا بتهمة الإخلاء غير القانونى والسرقة، وتوضح أن الضغوط المالية كانت السبب وراء تصرفها، إذ تراكمت عليها الديون حتى تجاوزت 20 ألف يورو، ما جعلها تشعر أن لا مفر أمامها سوى استعادة منزلها بنفسها.
اليوم، تجد ماريا نفسها متهمة رسميا، وقد تواجه حكما قاسيا بالسجن والغرامة، بينما تتمسك بروايتها التى تؤكد أنها ضحية ظروف قاسية، يبقى القرار النهائى بيد المحكمة.
