قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر مستمرة في تقديم المساعدات لقطاع غزة وفق خطط إنسانية وسياسية، مؤكدًا أن محاولات تشويه مصر ليست جديدة، وسبق أن تعرضت لها منذ عهد الرئيس الراحل أنور السادات. وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسير على نهج السادات في دعم القضية الفلسطينية، دون الانحياز لأي فصيل.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم المذاع على فضائية DMC، إلى أن المظاهرات التي خرجت لتشويه مصر في إسرائيل تهدف لتبرئة إسرائيل على حساب سمعة مصر، موضحًا أن هذه التحركات متزامنة مع إعلان إسرائيل سيطرتها على قطاع غزة، مما يكشف وجود ارتباط سياسي مباشر بين المشهدين.
وأضاف الدكتور رامي عاشور، أن هناك هجومًا من بعض قيادات حماس والمناصرين لها تجاه مصر، في محاولة لتشويه صورتها، معتبرًا ذلك امتدادًا لحالة من الانتقام منذ ثورة 2013.
وعن كروت الضغط الممكنة، أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الدولة الوحيدة القادرة على الضغط على إسرائيل هي الولايات المتحدة الأمريكية، ولا يمكن لأي دولة منفردة التأثير، بل يتطلب الأمر تكتلاً دوليًا. وأشار إلى أهمية وجود إرادة سياسية جماعية يمكنها تهديد المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط للضغط على إسرائيل. واستشهد بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2014 لإنشاء قوة عربية مشتركة لمكافحة الإرهاب، معتبرًا ذلك نواة لفكرة الإرادة السياسية المشتركة.