نصائح لعلاج القلق وصعوبات النوم عند الأطفال

من الشائع أن يواجه الأطفال صعوبة في النوم عندما تسيطر عليهم مشاعر القلق. ومع أن هذا الأمر طبيعي إلى حد ما، إلا أن استمراره قد يؤثر سلبًا على النمو والتطور العاطفي والنفسي والعقلى للطفل.

وفقًا لتقرير نشر في موقع millpond sleep، فإن الاضطرابات الناتجة عن القلق قد تتحول إلى نمط متكرر، حيث يجد الطفل نفسه غير قادر على الاسترخاء ليلًا، مما يؤدي إلى إرهاق العائلة كلها.

خطورة اضطرابات النوم عند الأطفال، تتمثل في تاثيرها على مستويات المهارات العقلية والنفسية فضلا عن تاثيرها على سلوكياتهم ومزاجهم أيضا، وتؤثر ايضا بالسلب على صحتهم العامة.

مظاهر القلق عند وقت النوم

قد تؤكد لك بعض المظاهر والأعراض معاناة طفلك بالقلق عند النوم:

الأفكار المتسارعة: يظل عقل الطفل مشغولًا، مما يمنع الدخول في النوم العميق.

الخوف الليلي: الظلام، الأصوات الغامضة، أو الكوابيس.

محاولات لفت الانتباه: مثل ادعاء الجوع أو العطش أو طلب البقاء مع الوالدين.

أعراض بدنية: توتر العضلات، تسارع ضربات القلب، أو شكوى من آلام عابرة.

لماذا يقلق الأطفال قبل النوم؟

الشعور بالقلق أمر شائع لدى الكثير من الأطفال، وتتنوع وتختلف الأسباب:

الانتقال إلى بيئة جديدة كالحضانة أو المدرسة.

فقدان أحد الأحبة أو المرور بتجربة عاطفية صعبة.

ضغوط دراسية تدفع الأطفال المتفوقين إلى التفكير المفرط.

تحديات خاصة مرتبطة بالتوحد أو اضطراب فرط الحركة.

الخوف أو القلق العام

كيف يمكن للوالدين المساعدة؟

ساعد طفلك على النوم بأريحية:

1. تهيئة بيئة مريحة: غرفة هادئة، إضاءة دافئة، ودرجة حرارة مناسبة.

2. تخصيص وقت هادئ قبل النوم: بعيدًا عن الشاشات والضوضاء.

3. ممارسة طقس "وقت الحديث": إعطاء الطفل فرصة للتعبير عن مخاوفه قبل إغلاق الأنوار.

4. الحمام الدافئ: يساعد الجسم على إفراز الميلاتونين الذي ينظم النوم.

5. قراءة قصة قصيرة: تمنح الطفل شعورًا بالطمأنينة والاستقرار.

تعزيز ثقة الطفل بالنوم المستقل

قد لا يقدر الطفل في البداية على النوم منفردًا. في هذه الحالة، يُنصح الوالد بالجلوس قرب السرير، ثم التراجع تدريجيًا كل ليلة. هذه الطريقة اللطيفة تساعد الطفل على بناء استقلاليته دون إثارة القلق.

النوم باستقلاليه يعزز مهاراته النفسية والجسدية ويحسن من مهاراته الإدراكية أيضا ، ويسيطر على القلق لديه تدريجيا