قال ماهر فرغلى الخبير بشؤون حركات الإسلام السياسى، إن ما حدث من اعتقال الشاب المصرى أحمد عبد القادر فى بريطانيا من أمام السفارة المصرية، يؤكد أن المشغل لجماعة عناصر الإخوان واحد، والخطة واحدة، ويجرى التنسيق من جهة واحدة للذهاب للسفارات المصرية وعدم الاعتراض عليهم وإعطائهم تصريح بالتظاهر ومحاصرة هذه السفارات.
وأكد ماهر فرغلى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أنه بمجرد أن يعبر مصرى بوطنية ضد هذه الإفعال التى يقوم بها الإخوان أمام السفارات المصرية يتم القبض عليه، موضحا أن الموساد الإسرائيلى وراء كل شئ يحدث أمام السفارات المصرية ودعم جماعة الإخوان وبريطانيا ليست وراء ما يحدث.
ولفت ماهر فرغلى إلى أن العلاقة التاريخية بين الإخوان وبريطانيا أصبحت على المكشوف، والعلاقة بالتبعية مع الصهاينة الإخوان وإسرائيل أصبحت أيضا مكشوفة وأن الأهداف واحدة والتنسيق يجرى فى غرف مظلمة وهذه الجماعة لم يكن لديها وطنية فهى تعمل ضد الوطن طوال الوقت.