معركة جالديران بين الدولة العثمانية والصفويين.. نقطة تحول في تاريخ العثمانيين

السبت، 23 أغسطس 2025 04:00 م
معركة جالديران بين الدولة العثمانية والصفويين.. نقطة تحول في تاريخ العثمانيين سليم الأول

كتب محمد فؤاد

تمر اليوم ذكرى وقوع معركة جالديرين بين العثمانيين والصفويين، إذ وقعت في مثل هذا اليوم 23 أغسطس عام 1514م، وتعد واحدة من المعارك الفاصلة في تاريخ الدولة العثمانية واستطاع فيها السلطان سليم الأول الانتصار على الصفويين بقيادة إسماعيل الأول واحتلال عاصمتهم تبريز والسيطرة على مناطق من عراق العجم وأذربيجان وكردستان وشمال عراق العرب، وفي ضوء ذلك نستعرض ما حدث في المعركة.

وحسب ما جاء في كتاب "سلاطين وبكوات" من تأليف محمد عمروش: في صبيحة يوم الأربعاء، 2 رجب سنة 920هـ 23 أغسطس سنة 1514م ، وما إن أعلنت ساعة الحرب حتى هدرت المدافع العثمانية وتعالت أصوات الجند من كلا الفريقين، وبعد معركة حامية الوطيس، انتصر العثمانيون، وانكسر جيش العدو وسقط أقوى قادته صريعا في أرض المعركة ووقع الكثير من قادته بالأسر، وأسرت أيضا إحدى زوجات الشاه، وأما الشاه فقد جرح في ذراعه وفر من المعركة متجها صوب تبريز بعد أن أنقذه أحد ضباطه من الوقوع في الأسر، مما حدا السلطان سليم الأول أن يأمر أحد قادته بتعقب الشاه في كل مكان لقتله الأمر الذي جعل الشاه يترك تبريز ويلوذ بالفرار.

أما من وقع بالأسر من قوات الشاه إسماعيل، فقد أمر السلطان بإعدامهم جميعًا، وأن يصنع من جماجم القتلى هرم لينصب في ساحة المعركة، وواصل السلطان سليم الأول سيره حتى احتل تبريز عاصمة دولة الصفويين وجعلها مركزا لعملياته الحربية، ولكن السلطان سليم الأول توقف مضطرا بانتصاره في جالديران بسببين أولهما دخول الشتاء بقسوة والجليد وتعب الجند بسبب البرد القارس وثانيهما تمرد بعض قادة الانكشارية من مواصلة الزحف فكتمها سليم حرصا على وحدة جيشه وعند رجوعه فى أول استراحة أعدمهم جميعا لتمردهم.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب