يتساءل كثير من المواطنين عن دور مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، والتي تمثل طوق نجاة لحل المشكلات الأسرية قبل تفاقمها، حفاظًا على استقرار المجتمع.
وتعمل هذه المكاتب، التي تُدار بالتعاون مع جمعيات أهلية، على تقديم حلول علمية للمشكلات الأسرية والفردية، إلى جانب نشر الوعي الأسري لتجنب النزاعات، والتوفيق بين الأزواج قبل الوصول إلى الانفصال أو ساحات المحاكم.
وتضم فرق عمل مؤهلة من أخصائيين اجتماعيين ونفسيين، ووعاظ دينيين، واستشاريين قانونيين، لتقديم استشارات أسرية وقانونية ودينية، وخدمات مثل حكم الرؤية للأطفال، أو الإحالة لجهات مختصة، فضلًا عن تنظيم ندوات توعوية حول التربية الإيجابية، والعنف الأسري، وخطورة زواج الأقارب، وتوعية المقبلين على الزواج.
الخدمات تُقدَّم مجانًا، وتستهدف جميع أفراد الأسرة، ويمكن الحصول عليها بالتوجه إلى المكتب التابع لمحل السكن، مع إحضار بطاقة الرقم القومي وشهادات ميلاد الأبناء عند الحاجة، على أن تستمر المتابعة حتى حل المشكلة دون مدة زمنية محددة.