تحرص الأسر اليوم على تحضير حلوى عاشوراء للاحتفال بيوم عاشوراء وهو اليوم الذي نجى الله فيه سيدنا موسى من فرعون، ويعتبر تحضير هذه الحلوى من الطقوس الأساسية للاحتفال بهذا اليوم، ولكن الذى ليس الكثير يعلمون الأصل التاريخى لحلوى عاشوراء.
ما الأصل التاريخى لحلوى عاشوراء؟
اختلفت الروايات التاريخية حول الأصل التاريخى لحلوى عاشوراء، فالبعض أشار إلى أنها تعود للدولة العثمانية حيث كان يطلق عليها اسم "أشوري"، أو "حلوى نوح"، حيث كان يعتقد الأتراك بأن النبي نوح هو أول من ابتكر هذه الحلوى، بعد أن بدأ الطعام ينفد من السفينة، بدأ النبى نوح يجمع بقايا الطعام ليطهيه، وكانت النتيجة "حلوى نوح" والتى عرفت فيما بعد باسم عاشوراء، والتى تحرص على تحضيرها الأسر في مثل هذا اليوم.

حلوى عاشورا
وهناك روايات أخرى تقول أن أصل عاشوراء يعود إلى عند دخول صلاح الدين الأيوبي مصر، حيث أراد أن يمحو كل ما يتعلق بالدولة الفاطمية خاصة الأطعمة المرتبطة بالاحتفال بيوم عاشوراء، لذلك أمر الطهاه بتحضير طبق حلوى عاشوراء، بدلاً من الأطعمة التى كانت متداولة فى عهد الدولة الفاطمية، وكانت تحضر بنفس الطريقة التي تعد بها الآن.

عاشوراء
وهناك روايات أخرى تشير إلى أن حلوى عاشوراء تعود إلى أن الشعب اليونانى المعروف بتحضير حلوى تسمى "كوليفا"، والتى تتكون بنفس مكونات حلوى العاشوراء، لتوزع فى المقابر على أرواح الموتى.
لكن في النهاية تعتبر حلوى عاشوراء من أشهر الأطعمة التي تحرص الأسر المصرية على تحضيرها في مثل هذا اليوم، مع تزينها بالمكسرات.