فيسبوك
واتساب
تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
متحدث الوزراء: 80% عمالة مصرية بمشروع الضبعة والوحدة الأولى تدخل الخدمة في 2028
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية يمثل أهمية استراتيجية كبرى لمصر، ليس فقط كمصدر للطاقة النظيفة، بل كرافعة لاكتساب خبرات وطنية متقدمة، مشيرًا إلى أن نسبة العمالة المصرية المشاركة في المشروع تصل إلى نحو 80%.
وشدد الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع على قناة دي إم سي، على أن هذه المشاركة الواسعة للكوادر والشركات المصرية تتيح "اكتساب خبرات حقيقية" في مجال جديد وهام، مما يعزز من قدرات الدولة في قطاع الطاقة النووية السلمية، ويحقق حلمًا وطنيًا طال انتظاره منذ منتصف القرن الماضي.
وكشف المتحدث باسم مجلس الوزراء عن تفاصيل دقيقة، موضحًا أن الوحدة الأولى من المحطة ستدخل الخدمة الفعلية في النصف الثاني من عام 2028، على أن يكتمل المشروع بدخول باقي الوحدات تباعًا في عام 2029. وأكد أن العمل يسير وفقًا لخطط زمنية موضوعة بدقة وبالتعاون مع الجانب الروسي، دون أي تسريع أو تأجيل خارج المخطط.
وأوضح الحمصاني أن المشروع، بطاقته الإنتاجية البالغة 4800 ميجاوات، يعد حجر زاوية في استراتيجية الدولة لتنويع مصادر الطاقة والتحول نحو الطاقة النظيفة. وأشار إلى أن الهدف الاستراتيجي لمصر هو الوصول بنسبة مزيج الطاقة المتجددة والنظيفة إلى 42% من إجمالي الطاقة المنتجة بحلول عام 2030، ومشروع الضبعة هو أحد الركائز الأساسية لتحقيق هذا الهدف.
واختتم الحمصاني بالتأكيد على أن مشروع الضبعة، بجانب مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة الأخرى، سيعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة، ويضمن تحقيق أمن الطاقة للأجيال القادمة بشكل مستدام وآمن.
يوسف القعيد لـ"مصر تستطيع": أحلم بالعيش لغاية ما نحتفل بمحو أمية آخر مصرى
دعا الأديب الكبير يوسف القعيد إلى تبني مبادرة قومية شاملة للقضاء التام على الأمية في مصر، معربًا عن حلمه الشخصي بأن يشهد اليوم الذي تحتفل فيه البلاد بمحو أمية آخر مواطن مصري، مستلهمًا التجربة الكوبية الناجحة في ستينيات القرن الماضي.
وأكد الأديب يوسف القعيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر تستطيع"، مع الاعلامي احمد فايق، المذاع على قناة دي إم سي، أن لديه "حلمًا أساسيًا" يدفعه لإطلاق هذه الدعوة، وقال نصًا: "أنا عندي حلم أساسي، أن أعيش لغاية ما نحتفل كلنا كمصريين بمحو أمية آخر مصري، كما فعلت كوبا في ستينيات القرن الماضي".
وتأتي هذه الدعوة في سياق مقاله الهام الذي نشره مؤخرًا في جريدة "الوطن"، والذي شدد فيه على الدور المحوري للمثقف في إحداث تغيير مجتمعي حقيقي، وربط جزءًا كبيرًا من مشاكل المجتمع بالجهل والأمية.
وأشار القعيد في مقاله إلى أن مصر، التي نجحت في تحقيق إنجازات كبرى مثل القضاء على فيروس سي وشلل الأطفال، قادرة على تحقيق إنجاز مماثل بإعلان نفسها دولة "خالية من الأمية". واقترح وضع سيناريو زمني، وليكن خلال ثلاث أو أربع سنوات، لتحقيق هذا الهدف الوطني.
واختتم القعيد مداخلته بالتأكيد على أمنيته، التي لاقت ترحيبًا كبيرًا من محاوره، الذي أثنى على تاريخ الأديب الكبير كمقاتل في الجيش المصري وكمثقف لم يتوانَ يومًا عن خدمة وطنه بقلمه وفكره.
هشام إبراهيم: الاقتصاد المصرى متنوع وقادر على جذب الاستثمار رغم التحديات
علق الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، على وضع مصر ضمن قائمة أكبر 10 دول قوى صاعدة عالميا بحلول 2030، ضمن تصنيف "ranked globe" الدولى.
وقال خلال مداخلة مع الإعلامى محمد مصطفى شردى ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع على قناة الحياة: "هذه ليست المرة الأولى التى توضع فيها مصر بهذه المكانة، حيث وضع أحد البنوك العالمية الكبرى مصر فى وقت سابق، بين أهم 8 اقتصاديا على المستوى الدولي".
وتابع: "الواقع يقول أن الاقتصاد المصرى اقتصاد متنوع، على الرغم من التحديات التى تواجهها فى إطار التحديات الجيوسياسية التى تعانى منها المنطقة، بل أنها مازالت قادرة على جذب الاستثمارات".
وقال: "تحويلات المصريين فى الخارج، خلال الـ11 شهرا الأخيرة، شهدت قفزة كبيرة ووصلت لمعدلات تاريخية، وهو ما يعنى أن المصريين بالخارج لديهم ثقة جيدة للغاية فى الاقتصاد المصري".
الأرصاد تحذر: درجات الحرارة تتجاوز الـ 40.. وهذا موعد انتهاء الموجة الحارة
حذرت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، من استمرار موجة شديدة الحرارة التي بدأت منذ أمس، موضحةً أن درجات الحرارة ترتفع بقيم تتراوح بين 4 إلى 6 درجات مئوية فوق المعدلات الطبيعية لهذا الوقت من العام.
وأكدت فى تصريحات لـ"إكسترا نيوز"، أن البلاد تتأثر حاليًا بامتداد منخفض الهند الموسمي على سطح الأرض، إلى جانب امتداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا، وهو ما يدفع نحو المزيد من الارتفاع في درجات الحرارة ويزيد من الإحساس بالأجواء المشمسة الحارة.
وأشارت إلى أن درجات الحرارة العظمى المتوقعة اليوم في القاهرة الكبرى تصل إلى 40 درجة مئوية في الظل، لكنها قد تُشعَر كمحسوسة بنحو 43 درجة بسبب ارتفاع نسب الرطوبة التي تبلغ 80 إلى 85% في القاهرة والوجه البحري، وتصل إلى أكثر من 95% في المحافظات الساحلية المطلة على البحر المتوسط.
وأضافت: "لم ندخل بعد في شهر أغسطس المعروف بأجوائه شديدة الحرارة، ومع ذلك نسجل ارتفاعات غير معتادة، ما يعني أننا نعيش حاليًا ذروة مبكرة لفصل الصيف".
وأكدت أن هذه الموجة مستمرة حتى منتصف الأسبوع المقبل، وتحديدًا حتى يوم الثلاثاء، مع استقرار درجات الحرارة المرتفعة، لتظل العظمى فوق الـ40 درجة في القاهرة وتصل إلى 44 و45 درجة مئوية في محافظات جنوب الصعيد مثل أسوان والأقصر.
كما نبهت إلى أن فترات الليل أيضًا ستشهد أجواءً مائلة للحرارة مع زيادة الرطوبة وهدوء الرياح، ما يزيد من الإحساس بالحر الشديد، خاصة في المناطق الحضرية.
ووجهت "غانم" عددًا من النصائح للمواطنين لتجنب التأثر بالموجة الحارة، أبرزها، تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في وقت الظهيرة، الإكثار من شرب المياه والسوائل، ارتداء ملابس قطنية فاتحة اللون، البقاء في أماكن جيدة التهوية، استخدام المظلات أو القبعات عند الخروج نهارًا.
تابعت: "نحن بصدد واحدة من أكثر فترات الصيف حرارة منذ بدايته، ويجب اتخاذ كافة الاحتياطات لتجنب الإجهاد الحراري وضربات الشمس".
