العد التنازلي لإعلان نتيجة الثانوية العامة بدأ، هو اليوم الذي ينتظره الطلاب وأسرهم بقلق بالغ، ويخشى كثيرون لحظته أكثر من خوفهم من الامتحانات نفسها، مشاعر متناقضة من الترقب والخوف، وغالبًا ما يكون اليوم مشحونًا بالتوتر والانفعالات، ومع ذلك، فإن إدارة هذا التوتر بوعى هى الخطوة الأولى لتقبل النتيجة والتعامل معها، سواء كانت مطابقة للتوقعات أو أقل منها.
- للاستعلام عن نتيجة الثانوية العامة 2025 اليوم السابع اضغط هنا..
قبل النتيجة.. لا تجلس في انتظار القلق
وفقًا لموقع "Mind bloom" يشير خبراء الصحة النفسية إلى أن الانشغال بنشاطات ممتعة في الساعات السابقة لإعلان نتيجة الثانوية العامة يمكن أن يساعد بشكل كبير في تهدئة الأعصاب، مارس الرياضة، شاهد فيلماً خفيفاً، اقرأ كتاباً، أو اخرج مع أصدقائك، المهم ألا تترك نفسك فريسة للتفكير الزائد.
كما يُنصح بألا تبدأ في تحديث صفحات الإنترنت مبكرًا بحثًا عن النتيجة، حدد وقتًا واضحًا للتحقق منها، واحرص على أن يكون لديك جدول بسيط لما يمكنك فعله قبله، لتخفيف وطأة الانتظار.
- للاستعلام عن نتيجة الثانوية العامة 2025 اليوم السابع اضغط هنا..
تحدث ولا تكتم مشاعرك
التوتر أمر طبيعي تمامًا في هذا التوقيت، لكن كبت المشاعر قد يزيد من حدتها، تحدث مع أحد أفراد العائلة أو صديق مقرب عن قلقك، مجرد مشاركة ما تشعر به سيساعدك على التنفيس، لا تشعر بالحرج من التوتر أو الخوف، الجميع يمرون به.
لحظة إعلان نتيجة الثانوية العامة.. ماذا لو كانت مفاجأة سارة؟
إذا كانت نتيجة الثانوية العامة إيجابية وتفوقت على توقعاتك، فاستمتع بلحظتك، ولكن دون إفراط في التباهي على مواقع التواصل الاجتماعي، فمن غير اللائق أن تُظهر تفوقك بشكل جارح أمام زملاء قد تكون نتائجهم أقل، احتفل بأسلوب ناضج، وتذكر أن الفرح الحقيقي يكون بمشاركة اللحظة مع من يحبونك.
ولا تنس التأكد من الإجراءات التالية لقبولك في الجامعة، مثل إرسال المستندات المطلوبة أو مراجعة أمور الإقامة والتمويل، خصوصًا إن كنت مسافرًا للدراسة.
- للاستعلام عن نتيجة الثانوية العامة 2025 اليوم السابع اضغط هنا..
وإذا جاءت نتيجة الثانوية العامة أقل من الطموح؟
نتيجة الثانوية ليست نهاية الطريق، إذا لم تحصل على الدرجات المطلوبة للجامعة التي ترغب بها، تحقق أولاً من إمكانية قبولك رغم ذلك، بعض الكليات قد تتساهل في حال كنت قريبًا من الحد الأدنى أو لديك ظروف خاصة أثرت على أدائك،
في حال الرفض، هناك بدائل: جامعات أخرى، إعادة الامتحانات، أو التفكير في مسارات جديدة كالدراسة بالخارج، أو الالتحاق ببرامج دبلومات، أو حتى التدرب المهني. كثيرون وجدوا في تلك "الطرق الجانبية" فرصًا لم تكن في الحسبان.