التليفزيون هذا المساء.. أكرم القصاص: المجلس المصري السعودي تأكيد لعلاقات راسخة

تناولت برامج التليفزيون مساء السبت، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

أكرم القصاص: المجلس الأعلى المصري السعودي تأكيد لعلاقات راسخة وتعاون ممتد
 

أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة جريدة اليوم السابع، أن إنشاء المجلس الأعلى المصري السعودي يأتي تأكيدًا لما هو قائم بالفعل من علاقات استراتيجية وثيقة بين مصر والسعودية، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الشعبي.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جريدة اليوم السابع، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "DMC"، أن حجم الاستثمارات السعودية في مصر كبير، خاصة في مجالات مثل الساحل الشمالي والصناعة والبتروكيماويات، إلى جانب تواجد الشركات المصرية في السعودية، مشيرًا إلى أن العلاقة بين البلدين ليست جديدة، بل ممتدة منذ سنوات طويلة وتشمل جميع المستويات.

وأشار الكاتب الصحفي أكرم القصاص، إلى أن الشعبين المصري والسعودي تربطهما علاقات قوية، وأن العمالة المصرية في المملكة والشركات السعودية العاملة في مصر تعتبر نفسها في وطنها، وهو ما يعكس عمق الروابط بين البلدين.
وشدد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، على أن الإعلان عن المجلس الأعلى المصري السعودي جاء أيضًا كرد على محاولات بث الفتنة عبر منصات التواصل الاجتماعي من قبل أطراف مشبوهة تحمل أسماء مصرية أو سعودية، مؤكدًا أن هذه الأطراف لا تمثل شعبي البلدين.

وأضاف الكاتب الصحفي أكرم القصاص، أن التعاون بين القاهرة والرياض لا يقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل يشمل أيضًا التنسيق في ملفات إقليمية هامة، من بينها القضية الفلسطينية، والأوضاع في سوريا، وليبيا، والسودان، معتبرًا أن مصر والسعودية هما عنصران رئيسيان في استقرار المنطقة.

واختتم القصاص حديثه بالتأكيد على أن اللجنة العليا المشتركة بين البلدين تمثل خطوة لتوسيع آفاق التعاون، خاصة في مجالات توطين الصناعات وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن هذا التعاون مستمر منذ سنوات ويعكس شراكة استراتيجية حقيقية.

الفريق أسامة ربيع: قدمنا حوافز ناجحة تعيد الخطوط الملاحية العملاقة لقناة السويس

أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن الهيئة نجحت في استعادة عدد من الخطوط الملاحية الكبرى التي غيرت مسارها بعيدًا عن القناة، وذلك بفضل حزمة من الحوافز والتخفيضات المدروسة، وأشار الفريق ربيع إلى أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع إشادات دولية بقدرة القناة على الصمود والمرونة التشغيلية في وجه الاضطرابات التي يشهدها البحر الأحمر، مؤكدًا على أن قناة السويس تظل الممر الأكثر أمانًا وكفاءة للتجارة العالمية.

وأوضح الفريق أسامة ربيع، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن الهيئة اتخذت قرارًا استباقيًا بتقديم تخفيضات تصل إلى 15% لسفن الحاويات العملاقة التي تزيد حمولتها عن 130 ألف طن، وأوضح أن هذا القرار جاء لمواجهة تراجع عبور هذا النوع من السفن خلال عام 2024، والذي كانت تفتقده القناة بشدة.

وأعلن رئيس الهيئة عن نجاح القناة في استعادة 10 رحلات لخطوط ملاحية عملاقة، موزعة كالتالي: 6 رحلات تابعة لخط الشحن الفرنسي CMA CGM، 4 رحلات تابعة لخط الشحن السويسري-الإيطالي MSC.
وضرب الفريق ربيع مثالًا بعبور سفينة الحاويات العملاقة CMA CGM RIVOLI مؤخرًا، والتي تبلغ حمولتها 164 ألف طن، مؤكدًا أن مثل هذه السفن ما كانت لتعود لولا هذه الحوافز، قائلًا: "نحن كسبانين، لأن هذه الخطوط ما كانت لتأتي إلينا لولا هذا التخفيض".

ولفت الفريق أسامة ربيع، إلى تقرير صدر عن منصة "Offshore Energy" العالمية، والذي أشاد بقدرة قناة السويس على "الصمود لما يقرب من عامين في مواجهة الاضطرابات"، وأكد أن أهمية هذا التقرير تكمن في كونه صادرًا عن جهة دولية محايدة يقرأها جميع المهتمين بصناعة النقل البحري، مما يعيد تذكير العالم بأنه "لا بديل لقناة السويس".

كما تطرق الفريق ربيع إلى عبور أكبر حاملة سيارات في العالم يوم 15 من الشهر الجاري، والتي كانت تحمل على متنها 7,000 سيارة كهربائية، واعتبر عودة سفن "الرورو" (حاملات السيارات)، التي كانت قد توقفت عن العبور تمامًا، دليلًا قاطعًا على المرونة التشغيلية للقناة وقدرتها على استيعاب كافة أنواع السفن وتلبية متطلباتها، مشيرًا إلى أن الهيئة أضافت 8 خدمات جديدة لمساعدة السفن في ظل الظروف الصعبة، بالإضافة إلى سياسة الأبواب المفتوحة والتواصل الدائم مع العملاء.
وختم الفريق أسامة ربيع حديثه متفائلا، معتبرًا أن هذه التطورات هي "بداية جيدة ومبشرة" لعودة حركة الملاحة إلى طبيعتها بحلول نهاية العام، وأن الإشارات الإيجابية الحالية تؤكد أن قناة السويس ستبقى الشريان الرئيسي للتجارة العالمية.

محسن منصور يكشف سرا عن سليمان عيد ويبكي على الهواء: "كان سبب في رزقي"

في لحظة إنسانية مؤثرة، لم يتمالك الفنان محسن منصور دموعه خلال استضافته ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، المذاع على قناة سي بي سي، وهو يسترجع ذكرياته مع صديقه الفنان الراحل سليمان عيد، كاشفاً عن عمق العلاقة التي جمعتهما ومواقف لا تُنسى كان لها الفضل في مسيرته الفنية.

وبدأ محسن منصور حديثه بصوت متأثر قائلاً: "الأستاذ سليمان عيد، الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة، علاقتنا كانت أكبر من مجرد زمالة عمل"، وأوضح أن ما جمعهما كان أعمق بكثير، مضيفاً: "كان بيننا تليفونات إنسانية ولقاءات وحاجات عائلية وقعدات كثيرة، جمعتنا ذكريات وحاجات حلوة لا يمكن أن أنساها".

ووصف محسن منصور صديقه الراحل بأنه حالة فريدة في الوسط الفني، مؤكداً: "سليمان عيد هو الشخص الوحيد في الوسط الفني الذي اشتغل مع كل الناس، ومع كل الأجيال، ومع كل النجوم ومع كل الشباب"، مشيراً إلى محبته وقبوله لدى الجميع.
وعندما غلبته دموعه، كشف منصور عن موقف شخصي يوضح نُبل سليمان عيد، حيث روى أنه في إحدى الفترات كان يمر بظروف عمل صعبة، واتصل به عيد ليواسيه، وبعد فترة قصيرة، كان سليمان عيد يشارك في مسلسل "هوجن" مع الفنان محمد إمام، وكان فريق العمل يبحث عن ممثل لأداء شخصية "منفاخ"، وبعد اعتذار المرشح الأول، لم يتردد سليمان عيد في ترشيح اسم محسن منصور فوراً.

وقال منصور باكيًا: "هو بقى سبب في رزق.. إحنا أسباب لبعضنا كلنا"، مؤكداً أن اتصالاً من فريق الإنتاج جاءه في اليوم التالي مباشرة ليشارك في العمل الذي كان نقطة فارقة، وأضاف واصفاً نقاء صديقه: "سليمان قلبه أبيض أوي، ربنا يرحمه".
واختتم محسن منصور حديثه بلمسة إيمانية مؤثرة، حيث ذكر أن سليمان عيد دُفن في مكان يُدعى "وادي الراحة"، وهو ما اعتبره إشارة ربانية تليق بروحه الطيبة وقلبه النقي، داعياً له بالرحمة والمغفرة.

أمل الحناوي: «المدينة الإنسانية» الإسرائيلية خطة تهجير قسري للفلسطينيين

قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن خطط إسرائيل الجديدة لإنشاء ما تسميه «المدينة الإنسانية» في جنوب غزة تثير رفضًا واسعًا إقليميًا ودوليًا، إذ يُنظر إليها كخطوة تمهيدية لتهجير قسري للفلسطينيين، لافتة إلى أن تل أبيب كشفت عن تفاصيل هذه الخطة التي تقضي بإنشاء منطقة مغلقة في رفح الفلسطينية، على أن تُنفذ خلال هدنة محتملة تمتد نحو 50 يومًا، تستهدف نقل نحو 600 ألف نازح فلسطيني إليها كمرحلة أولى.
وأضافت الحناوي، خلال برنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أكد أن الخطة تشمل إقامة 4 مراكز لتوزيع المساعدات تدار بإشراف دولي، مع عمليات تدقيق أمني مشددة لكل من يدخل المنطقة.
وأوضحت أن المشروع لا يقتصر على البعد الإنساني المعلن، بل يتضمن مراقبة صارمة لهوية وانتماءات الفلسطينيين، حيث يُمنع خروج أي شخص بعد دخوله هذه المنطقة، ما يثير مخاوف من تحولها إلى معسكرات احتجاز مقنّعة تحت شعار الإغاثة.