أكد الكاتب الصحفى عادل حمودة، أنه مازال يملك المستندات التى تضم كل ما حدث وكان على مكتب الرئيس محمد حسنى مبارك وقتها منذ 25 يناير حتى التنحى، كما كنا على صلة مع نائب الرئيس عمر سليمان، ولذا فإن المعلومات كانت متاحة بالنسبة لى أكثر من غيرى، وكثيرا من هذه المعلومات كانت تصل إلى الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل من خلال الدردشة معا بالساعات.
وأضاف عادل حمودة، خلال عرض الجزء الثانى من حلقته في بودكاست "كلام فى الثقافة"، الذى يقدمه الإعلامى الدكتور محمد عبده بدوى على شاشة الوثائقية، أنا لم أساوم فى قضية التعامل مع الإخوان المسلمين، وانا تم دعوتى للقصر الرئاسى وقتها 3 مرات ولم أستجب.
أوضح عادل حمودة، واختلفت مع كافة الأساتذة كبار العلوم السياسية الذين يكتبون بمراكز الدراسات الاستراتيجية فى الأهرام حول أن الإخوان فصيل سياسى، لكنه ليس فصيل سياسى، والتنظيمات السرية من هذا النوع ليست فصائل سياسية.
تابع، أنا أول من قدم مجموعات الدراسات عن الإسلام السياسى بعد اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، ولم تكن هناك دراسات أكاديمية او صحفية، ولكن قدمت 4 كتب عن الإسلام السياسى أتاحوا لى أن أعرف الكثير عنه.