قال ماهر فرغلى الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إنه إذا لم تقم ثورة 30 يونيو، لكان هذا يعني استمرار حكم الجماعة ولحدثت هجرة من دول أخرى إلى سيناء، ولأصبحت مصر مقر لهذه التنظيمات ومهدد إقليمي لتكون أداة لتهديد المنطقة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، أن الجماعة ليس لديها مشروع لا اقتصادي ولا سياسي، لافتا إلى أن الإخوان لو استمر حكمها كان سيحدث خلخلة في الجانب الاقتصادي والسياسي والأمني والخارجي.
فيما رأى الكاتب الصحفي وجدى زين الدين، أن المشهد كان سيصبح مثل سوريا وليبيا والسودان، وكان سيحدث حرب أهلية داخل مصر والهدف منه تمكين الصهيونية الأمريكية في مصر، حيث الهدف هو سقوط مصر.