يواجه فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في العاشرة من مساء اليوم الاثنين نظيره فريق سياتل ساوندرز الأمريكي، وذلك ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، في بطولة كأس العالم للأندية 2025، وتعد فرنسا واحدة من الدول التي تمتلك أرثًا كبيرًا في الساحة الأدبية، حيث تمتلك مجموعة من الكتاب الذين حققوا نجاحًا كبيرًا حول العالم، ومن بينهم الكاتب الكبير رينه سولي برودوم، أول من حصل على جائزة نوبل في الأدب في دورتها الأولى.
وُلد سولي برودوم في 16 مارس عام 1839، بباريس، بعد أن أجبره مرض في عينه على التوقف عن دراسة الهندسة، عمل محاميًا لفترة، بدأ كتابة الشعر كطالب، وكانت بدايته عام 1865، ومع مرور الوقت، أصبح شاعرًا مرموقًا، ونشر سلسلة من الدواوين الشعرية منها: مقطوعات وقصائد عام 1865، والتجارب عام 1866، واعتكافات عام 1869، وفرنسا عام 1874، والحنان الباطل عام 1875، لا سيما بعد انضمامه إلى الأكاديمية الفرنسية عام 1881، بعدها تدهورت صحته، وعاش وحيدًا في منزله بالضاحية الجنوبية لباريس، حيث توفي عام 1907، استخدم برودوم أموال جائزة نوبل التي نالها لإنشاء صندوق لنشر أعمال الشعراء الفرنسيين الشباب.
ينتمي سولي برودوم إلى المدرسة البارناسية الفرنسية، وهي مجموعة من الشعراء سعت، على نهج تيوفيل غوتييه، إلى الكتابة بأسلوب كلاسيكي أنيق، وقد استُمدت هذه الحركة اسمها من مختارات "لا بارناس كونتيمبوران"، جمع شعر برودوم بين اهتمام البارناسية بالكمال الشكلي واهتمامه بالعلم والفلسفة، ووفقًا للأكاديمية السويدية، فإن شعره الرفيع يتوافق مع رؤية ألفريد نوبل للأعمال التي تتخذ منحىً مثاليًا.
وقد مُنحت جائزة نوبل في الأدب عام 1901 لسولي برودوم "تقديرًا خاصًا لتأليفه الشعري، الذي يدل على المثالية الرفيعة والكمال الفني ومزيج نادر من صفات القلب والعقل"، وذلك وفق ما ذكره موقع جائزة نوبل الرسمي.