واجه فريق سالزبورج النمساوي فجر اليوم الخميس نظيره فريق باتشوكا المكسيسي، وذلك ضمن منافسات الجولة الأولى لدور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعد النمسا واحدة من الدول الغنية بالأرث الثقافي والأدبي، حيث تمتلك مجموعة من كبار الأدباء الذين حصدوا جوائز مرموقة في عالم الأدب ومن بينهم الأديبة إلفريدي يلينيك، الحاصلة على جائزة نوبل في الأدب.
وُلدت إلفريده يلينيك في 20 أكتوبر عام 1946 في مورزوشلاج، النمسا، وفي عام 1946 أثناء طفولتها ومراهقتها، تلقت دروسًا في العزف على البيانو والأرغن في المعهد الموسيقي بفيينا، ودرست الفن والمسرح في الجامعة، بينما كانت تُكمل دراساتها الموسيقية، بحلول ذلك الوقت، كان قد نما لديها أيضًا شغف بتأليف النصوص، التي أصبحت فيما بعد أسلوبها الفني الرئيسي، تزوجت عام 1974، وبسبب رهابها الاجتماعي، لم تتمكن من القدوم إلى ستوكهولم لتسلم جائزة نوبل.
تشمل أعمال إلفريده يلينيك الأدبية الدراما والشعر، إلى جانب النثر، ومن أشهر أعمالها روايتا "معلمة البيانو" و"الشهوة"، اللتان تتميزان بحدة ساخرة، ورغبة تجريبية، وصراحة لا هوادة فيها، ومن خلال أعمالها، اشتهرت يلينيك كناقدة لاذعة لمجتمع الاستهلاك الحديث، وقد أعربت عن أنها تنقر على اللغة لسماع أيديولوجياتها الخفية، تمامًا كما ينقر الطبيب على صدر مريضه.
ونشرت جيلينك خلال حياتها الأدبية مجموعة من الأعمال المتنوعة، "المهمّشون" صدرت في 1980، "معلمة البيانو" صدرت العام 1983، "رغبة" في العام صدرت سنة 1989، "هؤلاء يقتلون الأطفال" صدرت عام 1995، "وصلة رياضة" صدرت عام 1998، "الممنوعون".
وقد منحت جائزة نوبل في الأدب لعام 2004 إلى إلفريدي جيلينيك "لتدفقها الموسيقي للأصوات والأصوات المضادة في رواياتها ومسرحياتها التي تكشف بحماسة لغوية غير عادية عن عبثية الكليشيهات المجتمعية وقوتها الاستعبادية"، وذلك حسب ما ذكره موقع جائزة نوبل الرسمي.