قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن من أعظم النِّعم التي أنعم الله بها على مصر أنها أنجبت رجالاً أفنوا حياتهم في خدمة الإنسان، ليس بعلمهم فقط، بل بقلوبهم وإنسانيتهم، وفي مقدمتهم يأتي السير الدكتور مجدي يعقوب، ابن مصر المخلص، الذي لم يكن مجرد طبيب بارع وجراح عالمي، بل كان إنسانًا حقيقيًّا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، آمن بأن الطب ليس مهنة فقط، بل رسالة رحمة ومحبة، وأن الشفاء لا يأتي من المعرفة وحدها، بل من القلب أيضًا.
وأضاف الوزير، خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم بدار الأوبرا المصرية للإعلان عن تدشين تمثال للدكتور مجدي يعقوب، أن وزارة الثقافة تفخر بإطلاق هذا المشروع الذي يخلّد مسيرة أحد رموز العطاء الإنساني في مصر والعالم، من خلال تمثال ينفّذه النحات المتميز الدكتور عصام درويش. وأكد أن التمثال لا يمثل عملًا فنيًّا فحسب، بل يأتي في إطار مشروع أوسع تتبناه الوزارة لتكريم الرموز الوطنية الذين تركوا أثرًا بالغًا في وجدان الشعب وأسهموا في بناء الوطن.
وتابع "هنو": "الثقافة ليست فقط إنتاجًا فنيًّا، بل هي أيضًا احتفاءٌ بالقيم وتجسيدٌ للقدوة. واليوم، أكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى أن نقدم لشبابنا نماذج حيّة تلهمهم وتوجههم نحو ما تبنى به الأوطان من إخلاص وإيمان بالرسالة. ومن هنا، نسعى إلى أن تظل هذه الشخصيات حاضرة في مياديننا ومؤسساتنا الثقافية، شاهدة على ما يمكن أن تصنعه المحبة والإخلاص في حياة الناس".
ويأتي هذا التمثال تكريمًا لمسيرة السير مجدي يعقوب الحافلة بالعطاء العلمي والإنساني، وتجسيدًا لمكانته الراسخة في قلوب المصريين، بوصفه نموذجًا فريدًا للجراح الذي جعل من مهنته رسالة نبيلة لخدمة البشرية.
.jpg)
الدكتور مجدى يعقوب
.jpg)
الاطلاع على نموذج تمثال الطبيب العالمى
.jpg)
الدكتور مجدى يعقوب
.jpg)
وزير الثقافة
.jpg)
كلمة الدكتور مجدى يعقوب
.jpg)
نموذج تمثال الدكتور مجدى يعقوب
.jpg)
الدكتور مجدى يعقوب
.jpg)
الدكتور مجدى يعقوب
.jpg)
الاطلاع على نموذج تمثال الدكتور مجدى يعقوب
.jpg)
نموذج تمثال مجدي يعقوب
.jpg)
نموذج تمثال مجدي يعقوب