يبدو أن ميشيل أوباما، قرينة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، سعيدة بكونها أم لفتيات، حيث أكدت أنها مرت بتجربة أمومة أكثر متعة لأنها اضطرت فقط إلى تربية ابنتيها ماليا وساشا، وليس باراك أوباما مصغرًا – في إشارة إلى عدم إنجابها طفل ذكر.
تناولت مؤلفة كتاب "Becoming" كل ما يتعلق بالأبوة والأمومة عندما انضمت إليها أسطورة الراديو النيويوركية أنجي مارتينيز، برفقة شقيقها كريج روبنسون، في حلقة 18 يونيو من البودكاست، وقالت ميشيل، إن هذا الدور هو وظيفة لمدى الحياة، لكنها ليست للأغبياء، فالعالم الحقيقي يُمثل تحديًا شاقًا، وذلك وفقًا لما نشره موقع atlantablackstar.

عائلة باراك أوباما
وأسطورة الراديو النيويوركية أنجي مارتينيز، مُقدّمة بودكاست "في الحياة الواقعية" هي أمٌّ لطفل واحد من نيكو روفين، مؤسس مجموعة درو هيل، البالغ من العمر 22 عامًا، وفي مرحلة ما من النقاش، عرضا وجهات نظرهما على مستمعٍ راسلهم طالبًا النصيحة حول كيفية تربية ابنٍ كريم في عالمٍ قاسٍ.
وقالت ميشيل: "عليكِ أن تكوني قوية.. الحياة ليست للأغبياء، لذا عليه أن يكون مستعدًا، وفي مرحلة ما، سيواجه ابنها عقبة في طريقه، وهي نظرية "التدريب والنصيحة" التي تتبناها السيدة الأولى السابقة في تربية الأبناء، وهو نهج تتبعه مع بناتها.

ميشيل وباراك أوباما وابنتيهما
فيما قال مارتينيز: "كان ينبغي عليك أن تضعي صبيًا في المجموعة" - مما تسبب في ضحك روبنسون – بينما ردت ميشيل بسرعة: "أنا سعيدة جدًا لأنني لم أنجب ولدًا، لأنه كان سيصبح باراك أوباما.. وكنت سأشعر بالأسف تجاهه"، ورسالتها هذه لاقت صدىً لدى أحد المعجبين الذي صاح قائلاً: "السيدة الأولى تُلقي موعظة".
وفي مارس، كشفت ميشيل، أن باراك اقترح عليها ذات مرة محاولة إنجاب طفل ثالث، وقالت في بودكاست "لن أكذب": "كنتُ أعتقد أنني محظوظة بهذين الطفلين.. كما تعلمون، أعتقد أننا سننجب طفلًا مجنونًا".