فيسبوك
واتساب
مع إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية، تعيش بعض الأسر المصرية أجواء من الفرح والتهانى، فى الوقت الذى لا تزال فيه بيوت أخرى تعيش توتر امتحانات الثانوية العامة، هذا التداخل بين الفرح والقلق يفرض على الأفراد قواعد أخلاقية وإنسانية يجب مراعاتها عند التهنئة، حفاظًا على مشاعر الجميع داخل البيت الواحد أو في الدوائر القريبة، لذا تواصل اليوم السابع مع شريهان الدسوقي خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية.
الفرحة مطلوبة لكن بضوابط
اجتياز المرحلة الإعدادية يمثل إنجازًا يستحق التقدير، غير أن الاحتفال به في وجود طالب آخر لا يزال يعيش توتر الامتحانات أو انتظار النتيجة، يتطلب قدرًا من الهدوء يفضَل أن تكون مظاهر الاحتفال داخلية وغير صاخبة، مع تجنب الزينة الصاخبة أو الأصوات العالية، احترامًا لحالة التوتر التي يمر بها الآخرون.
عبارات التهنئة يجب أن تكون مدروسة
عند تقديم التهنئة ينصح بالابتعاد عن العبارات التي تحمل مقارنة أو تلميح للآخرين الذين لم تعلن نتائجهم بعد عبارات مثل: "شوفتوا بقى، هو خلص وأنتوا لسه" تعد غير مناسبة، ويفضَل استبدالها بكلمات إيجابية ومحايدة موجهة للطالب نفسه فقط مثل: مبروك، تستاهل كل خير، أو من نجاح لنجاح إن شاء الله.
عدم إحراج من لم تظهر نتيجته بعد
في اللقاءات العائلية أوالتجمعات الاجتماعية، من الأفضل تجنب توجيه أسئلة مباشرة لطالب الثانوية العامة بشأن الامتحانات والآداء فيها ويمكن الاكتفاء بعبارات عامة لا تسبب ضغطًا نفسيًا مثل: ربنا يطمنك، أو إن شاء الله تسمعنا أخبار حلوة قريب.
الدعم النفسي في هذه المرحلة ضروري
في الوقت الذي يتم فيه تهنئة الطالب الناجح في الإعدادية، ينبغي أيضًا إظهار الدعم والتفهم لطالب الثانوية، بكلمة طيبة أو لفتة إنسانية تقلل من شعوره بالضغط أو التوتر كلمة بسيطة قد تحدث فرقًا حقيقيًا في حالته النفسية.
الاحتفال خارج البيت خيار أفضل
إذا قررت الأسرة إقامة احتفال، يستحسن اختيار توقيت لا يتزامن مع فترة الامتحانات للطلبة الثانوية العامة، كما يفضل تنظيم الاحتفال في مكان خارجي مثل مطعم أو نادٍ، لتجنب إزعاج من في البيت أو تحميلهم ضغطًا إضافيًا.
إتيكيت التهاني
إتيكيت النجاح
