قال الدكتور رامى عاشور أستاذ العلاقات الدولية، إن "منتدى أوسلو للسلام مهم، لأنه يسعى إلى تحقيق السلام مع إسرائيل وتهدئة الأوضاع فى ظل منطقة مضطربة، وتشهد عدم استقرار إقليمى، لكن فى باطن الأمر فإن هدف مؤتمر السلام أن يكون فى سلام بين طرفين، طرف منهم نريد أن يكون له دولة".
وأضاف رامى عاشور، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن "أحد أهم ظواهر فشل مثل هذه المؤتمرات هى استمرار إسرائيل على الأرض فى أعمالها الإجرامية والقتالية، وبالتالى كلما تم السعى فى خطوات بناءه للمطالبة بحق الفلسطينيين والحفاظ على هذه الحقوق فإن إسرائيل تحاول أن تسوف هذه المطالب بممارسات على الأرض".
ولفت رامى عاشور، إلى أن مصر هى الدولة الأولى فى المنطقة الراعية للسلام ومازالت، وترعى إلى اليوم أى اتفاق سلام، وهى الدولة الوحيدة المتحملة المسؤولية التاريخية طواعية فى الدفاع عن الأشقاء الفلسطينيين.