قال طارق البرديسى، خبير العلاقات الدولية، إن اقتحام باحات المسجد الأقصى من قبل الوزراء الإسرائيليين المتعنتين ليست المرة الأولى لهم، فهى تنم وتشى عن ذلك التطرف والإرهاب، وأنهم يضمرون هذا المخطط الإجرامى لقضم بقية الأراضى الفلسطينية.
وأضاف طارق البرديسى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الوزراء الإسرائيليين يدنسون المقدسات الإسلامية فى باحات المسجد الأقصى وينتهكونها، وهو بذلك يدل على السلوك الإجرامى والذى فيه التطرف والإرهاب والرغبة التوسعية فى الاستحواذ على المزيد من الأراضى.
وأوضح طارق البرديسى أن الاحتلال يتبع سياسة استيطانية توسعية إحلالية استعمارية والرؤية التلمودية المتطرفة الإرهابية التى تريد ابتلاع كل الأراضى الفلسطينية، مؤكدا أن الإسرائيلى اتخذ من السابع من أكتوبر حجة للقيام بممارسات إجرامية فى الضفة الغربية وغزة والانتهاكات فى المسجد الأقصى تظهر هذا الوجه القبيح لتلك السياسة التوسعية الإجرامية الإرهابية المتطرفة.