قال ماهر فرغلي الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، إن رفع فرنسا السرية عن تقرير بشأن الإخوان خطوة تأخرت كثيرا، موضحا أنه كان هناك دعوات كثيرة لإعلان جماعة الإخوان إرهابية، ولكن فرنسا لم تتخذ هذه الخطوة إلا بعد ما تبين لها علاقة الإخوان بالإرهاب.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، أن التقرير الذي رفعت فرنسا عن سريته كان واضحا بشأن الإخوان تظهر غير ما تبطن، وتتوغل في المجتمع الفرنسي، في الضواحي الفرنسية والمجتمعات المغلقة، وتستخدم فقه الأقليات للتوغل بين الأقلية.
وتابع: "تحدثوا عن اتحاد المنظمات الإسلامية الذي يندرج تحته أكثر من مائتي جمعية في أوروبا تدار من فرنسا، وسمير فالح كان يدير الاتحاد، ثم تحول اسمه إلى مجلس مسلمي أوروبا، الذي يدير شؤون جماعة الإخوان في كل أوروبا".